فراس الجوراني
أبعثر في مكتبة والدي لانني تعودت اضع محفظتي هناك ،واثناك البحث وقعت عيني على كتاب لفت نظري عنوانه، العجيب(النباهه والاستحمار) اضطررت الى قراءته واثناء القراء سبحان الله وجدت كلام ينطبق على واقع بلدي لما يصيبه من النباهه والاستحمار من قبل حكومات جاءت بكل نباهه استحمرت افكارنا ومطالبنا ، وامنياتنا البسيطه التي تكاد ان تكون ابسط الحقوق المشروعه ،على اية حال ومن ضمن ماقرأت ان الاستحمار شكلان ،شكل مباشر وغير مباشر
فالمباشر هو عباره عن تحريك الاذهان الى الجهل والغفله او سوقها الى الظلال وبالضبط تماما مانعيشه عقول انساقات الى الظلال في زمن الحرمان وفي وطن نعيشه محمل بالخيرات
اما الاستحمار الغير مباشر فهو الهاء الاذهان بالحقوق الجزئيه البسيطه اللافوريه ( كما يقول المثل الشعبي احلام اليقضه)فمثلا لنفرض انني قيم على طفل صغير وأريد أن الهيه وأختلس ممتلكاته ،وانقلها بأسمي دون أن يعلم ،يجب عليه اولا ان اختار له اداة استحمار واستغفال تلهيه كي انفذ أرادتي (سياسة الحكومه مع الشعب النائم) دون ان يشعروا
فالنتيجه ان اداة الاستحمار لأي فرد مرتبطه بنوعه
وهذا كل بسسب عقول مغلقه ولم ولن تنتعش بماء الدرايه والفطنه .
متى نحيوا عقولنا في ظل حكومات خلطت الاوراق علينا ولانرى منها سوى شعارات وابواق تزمر وتتوعد بالاحلام لطالما اصبحت حلما اشبه بالمستحيل ،ب والادهى من ذلك كله ليس هناك تغيير فالكل يأتي بنفس السياسه والسيناريو ، ولايوجد تغيير في كل المجالات ، لكننا نحمد الله ونشكره لوجود مرجعيه رشيده عاقله ونستطيع ان نقول هي الشخصيه الوحيد التي نشعر بالامان بوجودها لما تمتلك من نظره سياسيه ثاقبه ،
https://telegram.me/buratha