المقالات

التعليم واقع مر..وأمال معطلة

1894 2019-02-13

فراس الحجامي

 

وسط زحام التناقضات السياسية ومهاتراتها، وبين ضجيج أبواق المطبلين على جراحات الوطن ،ضاع التعليم وسبل النهوض به.

بعد كل أنتكاسة سياسية يظهر الى المشهد فيه،ا بطل اسطوري ليروي للوطن حقبة جهاده، وبطولات نسجها في مخيلته، ليرقع مامزقته الحروب، وما تشضى بين عربان البلاد وخونة الوطن ،فباتت وزارتي التعليم العالي والتربية؛ رهينة لتقاسمات ومغانم السياسيين، وما حصلت عليه الكتل السياسية، من عدد لاصوات الشعب، ولا ضير بأي ثمن كسبت تلك الاصوات ،وبأي طريقة تم حسابها وتعديلها .

تكالب المتورطون في قضايا ذبح الوطن، ومازالوا ومازالت استحقاقهم الازلي، ليخلقوا لنا جيلا من الشباب والاطفال المتشردين، الناقمين على المدارس بسبب صعوبة المنهج وتقادم المدارس والتي يعود البعض منها للزمن الملكي وماقبله والبعض الاخر ذو الدوام الثلاثي والمدارس الطينية.

على الرغم تقديم الاف الدراسات والاعتراضات، من قبل النخب التربوية للحكومات المتعاقبة، ورغم مساهمات المنظمات الدولية، في محاولة رفع المستوى التربوي للبلد، الا اننا نتفاجأ قبل ايام، بعدم الاعتراف بالشهادة العراقية، بعدما كانت الثالثة في الوطن العربي، والسابعة اسيويا.

هنا جائت رصاصة الرحمة، لتجهز على التعليم بأسره، مخلفة لنا أصعب ازمة انسانية مر بها الوطن، وهي البطالة والجهل، واللذان تعتبرهما الامم والمتحدة ومنظمات حقوق الانسان، من اشد وأعظم المعضلات، التي يجب تكاتف الجهود عليها؛ أمميا وعالميا للخروج منهما وبشتى الوسائل وبأي ثمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك