السيد محمد الطالقاني
لقد كان للشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر(قدس سره) دوراً مهما في مواجهة الطاغوت البعثي ، فقد أسهم وبفاعليه في تحريك أبناء الشعب العراقي و العربي و الإسلامي لتغيير الحكم البعثي القمعي و أللإنساني، حيث استطاع أن يعيد للتحرك الإسلامي في العراق حيويته وفاعليته وتنظيمه على أسس قوية وعميقة من خلال بناء شبكة وكلاء نشطة في مختلف أنحاء العراق لخلق جو إسلامي شعبي عارم يؤيد تحركه ويلتزم بتوجيهاته من خلال إحياء صلاة الجمعة والذي تعتبر من الفرائض التي تشكل المنظومة المفاهيمية للإسلام السياسي، وما يمكن ان تقوم به هذه الفريضة من ادوار كبرى في مسار المواجهة التي يخوضها الإسلام مع اعدائه .
اضافة الى دور شهيدنا في المواظبة على تثقيف الناس بالأفكار الضرورية ومحاربة الأفكار المنحرفة التي أخذت بالانتشار نتيجة لضغط السلطة من جهة ولتقاعس الجهات الدينية من جهة أخرى.
كان لشهيدنا الصدر دورا مهما في إحياء الشعائر الحسينية واعتبرها أهم وسيلة للوقوف ضد المؤامرات الاستعمارية , حيث اعتبر المسيرة المليونية لزيارة الامام الحسين(ع) شوكة في عين المستعمرين عامة وإسرائيل خاصة وإفساح المجال للشعب للتعبير عن رفضه للحصار الغاشم والموقف الأمريكي، حيث كان يرى أن زيارة الامام الحسين عليه السلام من أفضل الوسائل للتعبير عن هذا الإحساس بحكم الموقف العدائي للاستعمار من خط الامام الحسين عليه السلام. السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
https://telegram.me/buratha