فراس الحجامي
رجل علوي اتخذ من شيمة جده المرتضى وعزيمة ابي الاحرار الحسين ابن علي سلام الله عليهما قدوة في محاربة الطغيان والارهاب لم تثنه أيام الدكتاتور المقبور ومافيها من كتم للاصوات والانفس ضل مجاهدا صابرا ،متخذا من اهوار الجنوب سكنا ومأوى ،مذيق للبعثين الارجاس الهزائم تلو العزائم الى ان اسقطت دماء الشهداء ذالك الغول البعثي العفن ليتنفس الموسوي ورفاقه طعم جهادهم الذي تجاوز عشرات السنين وينالو بصبرهم شرف الحريه .
عاد وبين يدي ملهمه ومثله الاعلى اية الله الشهيد السيد الحكيم محمد باقر رضوان الله عليه ليضعو خارطة لطريق العراق المستقبلي ،وكان اول اهتماماته جدولة خروج القوات الاجنبيه ،وبناء الانسان والوطن ،
ولم يدخر جهدا ذالك الرجل العلوي في سبيل نهضة بلدة وكرامة مواطنيه على الغكس تماما فقد كان رحمه الله المدافع الغيور عن قضايا بلده .واخرها تلبية نداء الوطن والمرجعية ليعود من جديد الى احضان البنادق والحروب مدافعا شرسا لم يتخلى يوما عما اوكل اليه .كان رحمه الله معلما وابا وقائدا يروي للمجاهدين ايام نضاله ضد الطاغية الهدام وما اشبه اليوم بلامس كما كان يرددها كثيرا .الا ان التحق الى جوار ربه في الفردوس الاعلى وهوه مرتديا ذالك الوشاح المحمدي الاخضر ملبيا لنداء الواجب ليلتحق بمن سبقه من اصدقائه ومحبيه صابرا مجاهدا محتسبا
https://telegram.me/buratha