فراس الجوراني
سأحمل روحي على راحتي والقي بها في مهاوي الردى،فأما حياة تسر الصديق وأما ممات يغيض العدا ونفس الشريف لها غايتان ،ورود المنايا ونيل المنى قبل ايام انتقل الى رحمة الله مجاهد مثابر من ابطال الجهاد المخضرم الذي طالما قارع انظمة الدكتاتوريه الصداميه في اوج قوتها واساليبها القميه لم ولن يستكن في جهاده طرفة عين ،وكرس حياته وسنين عمره سلكه الابرار،طريق الجهاد ومقارعة الظلم ونصر المظلوم وله صوله كبيره قدير في معركة جهاديه مصيريه مع داعش. هؤلاء من امثال السيد داغر الموسوي سجل حافل في كل المحافل الجهاديه والايمانيه ،
رجال ثابروا على خطى اهل البيت وسارو على خطاهم وتجسدو بصفاتهم وشخصيتهم وعملوا على منهجيتهم وامتصوا رحيق الجهاد النقي من الثقلين كتاب الله وعترته التي تعتبر هي المدرسة العلميه والعالميه للامة الاسلاميه ،
رمز من رموز الشجاعه غادر وانتقل الى رحمة البارىء
ترك خلفه اثر يقتفيه جيل بعد جيل ولله الحمد ،سلام من الله ورحمة على روحك وعلى ارواح سبقتك في عالم الجهاد ومرضاة رب العباد
https://telegram.me/buratha