المقالات

وفد الـ (mbc) يطرب على جروح الثكالى..!


ميثم العطواني


كلنا يتذكر وفد القصور الرئاسية الذي زار تكريت بعد تحريرها من دنس الأرهاب الداعشي ، تقدم الوفد المكون من أدباء وفنانيين مصريين محمود الجندي وحنان شوقي ووفاء الحكيم ، للمشاركة في إحياء الذكرى السنوية الأولى لـ مذبحة سبايكر التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي عقب اجتياح الموصل ، تضامنا مع الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب ، ذكرت حينها حنان شوقي في كلمة خلال الإحتفالية "أن العراقيين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي ، وقدموا آلاف الشهداء ومن بينهم ضحايا مجزرة سبايكر " ، مؤكدتا للعالم آجمع بشهادتها "إن العراق يحمل عبئا كبيرا في مواجهة الإرهاب ، وأن شهداءه هم شهداؤنا جميعا"،
مما جعل من تلك الزيارة محط نقد وأعتراض من قبل الكثير من (الأعراب) !! ، والذي زاد من نقد المغرضين وأعتراض المندسين هذه التصريحات التي أثلجت صدور الأحرار والشرفاء ، فيما لفت الفنان محمود الجندي إلى أنه شعر بالصدمة عندما رأى موقع المقابر الجماعية في تكريت ، وتعرف على تفاصيل مجزرة سبايكر التي وصفها بأنها "جريمة شنعاء"، وقال "ان العراق ومقاومته الشعبية تستطيع تطهير البلاد من الإرهاب الداعشي" ، ونستذكر أيضا الفنانه وفاء الحكيم في تلك الزيارة عندما قالت "أن زيارة الوفد تستهدف مواساة الأمهات العراقيات اللائي فقدن أولادهن في الحرب ضد تنظيم داعش".
أيها الشرفاء من الأدباء والكتاب والمثقفين ، أيها العراقيون الأصلاء .. بتذكيرنا هذا ، نربط بين موقف الوفد المصري المشرف الذي زار سبايكر ، وموقف من تهافت زحفا الى الرياض من الفنانيين العراقيين ليحضروا حفل افتتاح قناة (mbc العراق) ، لا نعلم ما الذي يمتلكه هؤلاء من أدوات تخدمهم للتصريح بجملتا مفيدتا بعيدتا عن النفاق والتملق ، ماذا سيقولون ؟ ، هل إنهم ذهبوا لمواساة أمهات الشهداء ؟! ام للتضامن مع الأرامل؟! ، هل يوجد في السعودية برمتها شبرا من الأرض جرى عليه مثل الذي جرى على سبايكر أو أقل من ذلك ولو بالمئات ليزورونه ؟ لكي يدلون بتصريحاتهم جئنا نشجب أو نستنكر الإرهاب ؟! .
ما أكثر العار الذي يلحق الذين لا مبادئ لهم ، وما أقل الحياء عندهم ، أنهم يطربون على أنين الثكالى ، ويغردون مع السرب الذي تسبب في عويل الأرامل واليتامى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك