المقالات

وارسو ضد ايران لا لحفظ الامان ..!

1744 2019-02-20

مصعب ابو جراح


بعد ان التقت قوى الشر في وارسو عاصمة بولندا, والمتمثلة باللاعرب من وطننا العربي الذين لم يجلسوا مع الكيان الغاصب, في طاولة واحدة منذ تسعينات القرن الفائت ,اصبح جلياً من هكذا مؤتمرات مشبوهة بيع لقضايا معاصرة ,فالذين جالسوا نتنياهو واعطوه اللاقط لكي يتحدث ويبث سمومه الى المجتمعين , هم مايسمون عرب وليس دول اوربية او غربية وما هذا الا دليل واضح على بيع العرب للقضية الفلسطينية , التي راح ضحيتها الاف من الفلسطينيين انفسهم واشقاءهم من المؤمنين بالقضية .
إيران الآن في مرمى العالم ، النتن ياهو حاول التحريض ضد إيران وجعلها الشيطان الأكبر، باعتقاده أن إيران ستقضي على إسرائيل ، وحاول الاجتماع مع العرب لحشد هذا الرأي المرفوض، لان إيران صديقة للعرب ، بينما أمريكا تحاول إثبات العكس، وهكذا تصرف من قبل أعداء الأمة كان واضحاً عندما حشدوا العالم ضد العراق وأفغانستان، ودول كثيرة في العالم نالها الدمار في مثل هكذا مؤتمرات ، وكان قبل إيران فنزويلا التي رفضت إملاءات أمريكا وتدخلها في شأنها الداخلي ، ووقفت بوجه المعارضة الفنزويلية المدعومة من أمريكا.

هذا سبب واضح لفشل مثل هذا المؤتمر، أصبحت اللعبة الأمريكية مكشوفة للعالم ، بأن تحاول تقديم الدعم لحماية إسرائيل الهالكة، والإيرانيون يدركون هذه المؤامرة وفشلها منذ أربعة عقود مضت، وسياسة الحصار على إيران فاشلة ولن تنجح ، وما زالت إيران بتطور مستمر ، وكان هذا واضحاً من خلال وقوفها مع الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب ، وخرجت سوريا منتصرة بدعم العالم الحر لها سياسياً وعسكرياً ، أما اقتصادياً فكانت سوريا مكتفية ذاتياً برغم الحرب التي خاضتها لمدة تجاوزت الثماني سنوات.

وإيران بعد مرور أربعين عاماً على الثورة أعلنت عن قدرات عسكرية غير مسبوقة ، واختراع صواريخ متطورة جداً ، تقوم بتوزيعها على حلفائها في الشرق الأوسط ، وأعلنت سابقاً عن صواريخ تصل إلى كل مكان في العالم ، وأن القوات الأمريكية في مرمى صواريخها ، وتل أبيب هالكة لا محالة بمثل هذه الصواريخ.

روسيا مواقفها ثابتة ضد مؤتمر وارسو ولم تحضر هذا المؤتمر لأنه انحرف عن مساره لتقديم المساعدة للشرق الأوسط، وتحول إلى إيران الحليفة لروسيا، وسار على نهج روسيا بعض الدول العربية، ومنهم من كان مهمشاً في هذا المؤتمر.
فيامن تزعمون انكم عرب احتضنوا ايران ولتحتضنكم لأنكم ستشكلون قوة لا يستهان بها لمقارعة اليهود وتخرجون منتصرين اذا شاءت الاقدار ودارت رحى الحرب معهم .وختاما 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك