المقالات

سرقات بالجملة ...!

1882 2019-02-20

  مصعب أبو جراح
العديد من السرقات غي عراق الحرية بعد ان اسقط نظام البعث ,وتوضح ذلك لكل من تابع الحدث السياسي والاقتصادي ,الطرق في السرقة جاءت بصورة حرفنة ماانزل الله بها من سلطان ,اجهزة الكشف عن المتفجرات ال( (IDLالتي بيعت الى الحكومة العراقية وبالخصوص الى وزارتي الدفاع والداخلية بمبالغ خيالية والحقيقة انه سعرها هو مئات الدولارات واتضح ايضاً موضوع زاد الطين بله انها لاتصلح للعمل الملقى على عاتقها بل هي تكشف عن مساحيق التنظيف التي تعلق في السيارات بعد ان تدخل الى الغسل .
اما في موضوع النفط فحدث بلا حرج فالنفط العراقي لا يستفيد منه مواطنو العراق بل المستفيد الاكبر هم حيتان الفساد والسرقات التي اصبحت علنية وتعدت سرقته لتصبح بدل الاف الدولارات الى الملايين كلها في بطون ساسة السرقات والفساد والتعريج ايضا على قضية شغلت الراي العام العراقي فترة من الزمن ودقت ابوابنا باب باب الا وهي سرقة موازنة الحكومة العراقية لسنة من السنوات التي هي طامة كبرى المت بنا والذي قام بها يظهر على وسائل الاعلام وبصورة وقحة ليقوم بتبرير امور بعيدة كل لبعد عن مبدا المنطق والواقع والسرقة حديثة العهد بعد ان مل ( الحرامية ) من الاجهزة والنفط والميزانيات ابتدعوا طريقة جديدة معاصرة للسرقة الا وهي السرقة الحزمية او الإلكترونية او الانترنيتية .
بعد الفشل الذريع الذي اثببته وزارة الاتصالات في طريقة ايصالها لخدمات النت الى العراق والعراقيين ولتقوم بتغطية الفشل هذا ادعت ان هناك سرقات في الحزم الخاصة بالسعات الالكترونية وصلت الى ملايين الدولارات وايضا لتقوم بالتستر على المشروع الفاشل الذي يعتبر البنية التحتية لهكذا نوع من الخدمات الا وهو مايطلق عليه FFTPوهو الذي اثيرت عليه ضجة انه طفرة في عالم التكنلوجيا في العراق والتصريحات الخطيرة بالحوكمة الإلكترونية والعكس ظهر فالسرقات باقية وتتمدد كما هو حال الفساد ولو اننا القصد علينا كمواطنين تعاضدنا ضد كل من يريد ان يسرق من خيرات البلد كائنا من كان فسوف نقوم بطفرة نوعية توصل العراق الى ما وصل اليه جيرانه من تطور في كافة المجالات وسيعلم الذين سرقوا قوت هذا الشعب انهم في يوم من الايام سوف تدور عليهم الدوائر وسيكونو بدلاً من صناع القرار الى متهمين امام ابناء الوطن الذين عاثوا به فسادأ وسرقة 
وفي الختام عراقيون نبقى حتى وان ظلمنا من قبل من حكمونا 

 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك