فؤاد الصريفي
بين نبات الحياة من العدم كماءاً وبين العاديات جدلية طفت على سطحك ياعراق...!
ماهو الكمأ.
عقد نتروجينة فطرية..
غاز النتروجين والهدروجين الموجودين في الجوا يتحدان عندما تحدث الشرارة الكهربائية وهي ( البرق)..
السؤال هنا.
ماهو الربط بين الكمأ ودماء الشهداء..
وهل عند بداية المقال وجدت ربط بين الكما وذيول الدواعش الكفر..
وهنا يكون الجواب للمحور الأول وهي أن الكما هو رزق من الله وكذلك الشهادة هي رزق من الله وعندما يذهب المواطنين لكسب الرزق في المناطق القريبه من الصحاري وبعد النصر العظيم على الدواعش الكفر تجد ان هنالك خلايا نائمة ومرتزقه في الصحراء والتي ومن وقت سابق تم التوجية للحكومة الموقرة وأنه لابد من تلاحم الجميع لانهاء هكذا مجاميع التي تتحرك بين الحين والآخر لزعزعة الوضع الأمني في العراق..
اما المحور الثاني من السؤال يكون هنالك الجواب..
أن الكمأ هي مادة صحراوية وأن الدواعش الكفر هم اناس ليس ببشر بل هم صحرواين قذرين وعندما يتحد هدروجين الدموي واكسجين الغدر تجد الذيول تتحرك ببطء والتي تسكن في ثقوب الصحاري..
ولكن عندما ترى الكمأ ترى كرامة ألله بالمعنى الحقيقي لكرامة الله إلى الإنسان..
وهنا الفرق عندما ترى الدواعش الكفر تجد هنالك الكفر كله من حيث عدم تواجد روح البشرية والإنسانية وعدم الإعتراف بالقدر الإلهي..
وهنا نقول انه ولابد ورسالة موجهة إلى حكومتنا الرشيدة بالتحرك المشترك وإشراك القوى الأمنية من بيدهم الضرب بقوة من أبنائنا الغيرى من الحشد الشعبي والقوى الأمنية المتمثلة بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع بإجراء حملة لتصفية ماهو متبقي من هذه الذيول المتربصة . ..
اللهم إحفظ العراق ومراجعنا العظام بامامة سماحة السيد علي الحسيني السيستاني دامت بركاته واهله جميعا ان شاء لله..
https://telegram.me/buratha
