السيد محمد الطالقاني
الاغتصاب جريمة قبيحة محرمة في كافة الشرائع ، وعند جميع العقلاء وأصحاب الفطَر السوية ، وجميع النظم والقوانين الأرضية تقبح هذه الفعلة وتوقع عليها أشد العقوبات ولايسمح الاسلام بممارسة هذه الجريمة مطلقا حتى مع نساء الكفار الاسرى في حالة الحروب معهم .
ولا يجوز معاقبة الأعداء في أعراضهم بمثل ما اعتدوا به على أعراضنا بل يكون العقاب بمعاقبة المعتدي نفسه لا أن يُعتدى على عرضه(والعياذ بالله تعالى) فإنه من الكبائر الموجبة للعقاب عند الله تعالى..فنساء النصارى واليهود والمجوس والبوذيين والملحدين والمخالفين من بقية المذاهب المصطنعة في الإسلام... محترمي العرض ومصوني الدم في شريعتنا المقدّسة ولا يجوز الإعتداء عليهنّ بأي شكلٍ من الأشكال، وهنا نتميز عن غيرنا من المخالفين الذين يستبيحون أعراض خصومهم من جميع الأديان والمذاهب ولا سيما الدين الحق وهو التشيع...!
لقد قام الدواعش ببيع نساء الشيعة في أسواق قندهار وغيرها من مدن أفغانستان وكانوا يتعاملون مع المرأة الشيعية بعنوان أنها جارية مسبية، وأما الإغتصاب وبقر بطون الحبالى وذبح أطفال الشيعة فحدّث ولا حرج .
وفي العراق في مدينة سنجار مارس الدواعش ابشع انواع الجرائم بحق النساء الايزيديات متهما اياهن بالكفر والضلالة فقام الدواعش باغتصابهن وبيعهن بعد ذلك في اسواق الجواري التي ابتدعها مؤخرا في الجزء الذي احتله من العراق .
لذا فان الجريمة البشعة التي مارستها الفئة المنحرفة والمتطرفة والمنبثقة من الفكر الوهابي الضال باسمها الجديد الدواعش عندما اسروا نساء الايزيدين في سنجار ومارسوا بحقهن ابشع انواع الجرائم اللانسانية , فان ديننا الاسلامي برىء من هولاء ولايجوزلاحد ان ينسب هولاء الى الاسلام مطلقا بل هم فئة منحرفة يتبرا الله منهم ورسوله والمؤمنون .
https://telegram.me/buratha