المقالات

بداية النهاية ....!


أمجد الفتلاوي

 

مع كل بداية نهاية ! دائما هكذا تكون الرحلة في جميع مفاصل الحياة سواء المسيرة العلمية ، او المسيرة الحياتية ؛ لابد يأتي يوم وتتكلل بالأنتهاء والقطع .
الا أن هناك رحلات لا تنتهي تبدا من حيث تنتهي ؟!
الفكر ، والجهاد كلمتان متلازمتان . فالفكر النير المرسوم بمسيرة تريد النهضة للشعب ، وتخط معالم البناءات ، والأسس الصحيحة ، وتنادي بالمساواة والعدالة ،والمفاهيم التي تقوم السلوك الأخلاقي لبناء حضارة ، واعدة ، ودولة قويمة وشعب مفكر ،وطني يسهم في بناء بلده ، ومؤمن بقضيته ومدافع عنها لن يموت بموت المفكر ...!
والجهاد جهاد الجود بالأنفس .
من يضحي بقطرات دمه ليسقي أرضه حرية لن تبخسه الأرض حقه !

فكيف لمن حمل الفكر، والعلم ، وناضل، وسعى ،وجاهد وأستشهد هل يموت ؟!
تمر علينا ذكراه اليمةً تهز عروش الظالمين عزاً وفخراً.
لتحكي قصة نصر بنيت أسسه العلماء، وحملت رسالته المجاهدين لتنير طريقه شهداء عند ربهم يرزقون .
مسيرة قائد أحب العراق وحبه شعبه فهاجر، وضحى، وقتل اهله فلن يضعف او يتراجع .
في ذكرى رحيله لابد أن أذكر ذكرى ولادته..!
التاسع والعشرين من أب عام ٢٠٠٣ ولد محمد باقر الحكيم قد س برحيله أمام بوابة جده مغتيل بسيارة مفخخه .
تاركا خلفه أرث علمي وجهاد كبير وأسم خط ( مجلساً مبارك جوهرة ثمينة ) ومسيرة مكلله بالمنجز ومشروع لبناء دولة فكانت ذكراه ثورة ودولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك