المقالات

داليا البحيري تسرق ثمن علب الصفيح !!!

2808 2019-03-05

زيد الحسن

 

بسم الله الرحمن الرحيم (قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ۖ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ) صدق الله العظيم (٨٧) من سورة هود، اهل مدين لم يقصدوا بقولهم (أنك لأنت الحليم الرشي) مدح نبيهم بل ارادوا التهكم والازدراء منه.

ليلة امس ونحن نترقب اكتمال الكابينة الوزارية وننتظر ان يتم التوافق بين الكتل البرلمانية على مرشحين الوزارات التي بقيت تدار بالوكالة، عسى ان يبدأ مؤشر ساعة الصفر لأعادة الامن والامان والاعمار للعراق ، سمعنا خبراً صك لنا المسامع من شدة فرحتنا به، لقد تم تكريم صاحبة العصمة وفاتحة ابواب الافق الجديد الفنانة الكبيرة السيدة (البحيري) نعم لقد كرمتها الساحة العراقية تكريماً يليق بها وبمكانتها في قلوبنا جميعاً، وبالخصوص في قلوب الايتام والارامل والجياع، وفي قلوب كبار السن اصحاب الامراض المزمنة.

لقد تأخرتم كثيراً ياقومنا بهذا التكريم كان عليكم فعله منذ زمن بعيد، لماذا هذا الظلم الكبير الذي اقترفتموه بحقنا وحق فنانتنا ( المعجزة).

في صبيحة كل يوم تخرج الاف العباءات السوداء او بالاصح الرمادية التي فقدت لونها الاسود بسبب اشعة الشمس الحارقة، تخرج الى المزابل برفقة اطفال صغار، لتجمع علب الصفيح الفارغة وبعض الاطعمة، ليسدوا بثمنها رمق عيشهم، وخلال فترة عملهم الشاق يتغنون بأسم (داليا البحيري)، اما اليوم فلن يذهبوا الى تلك المكبات لان حكومتهم قد فعلت الصواب وحسمت امرها مشكورة وكرمت السيدة (البحيري).

المرضى الذين يئنون بسبب اوجاعهم في الاسرة العفنة في مستشفيات العراق التي لا تمتلك حبة بنادول، تركوا تلك الاسرة بعد ان نالهم الشفاء بهذا التكريم للسيدة (رندا) نعم وكيف لا وهي (فرفورة ارضت رجال المعمورة)، اما المدارس التي بلا سقوف وبلا مقاعد لطلابها فبقدرة قادر اصبحت وكأنها حدائق من جنان، والمناهج طوت نفسها في عقول وادمغة اولادنا بعد انتشار خبر هذا التكريم المبهج .

الخلاصة؛ اعتذر منكم يا ساستنا الاعتذار كله، حيث كان قلمي ظالماً لكم في مقالاتي السابقة، ولم يكن منصفاً لكم، لكونكم تتصرفون باموالكم انتم، وليس باموال اليتامى والشهداء، فلكم مني وابل من طلب المغفرة، وتعيش داليتكم وبحيرتكم وتباً لي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك