فراس الحجامي
بحركة أتقنها بحرفة السياسي المخضرم، أثارت علامات التساؤل عن مدى تأثيرها في المتلقي ممن شاهدها؛ وهي أنحنائه الى العلم العراقي أثناء زيارته الاخيرة، التي عبر من خلالها عن مدى احترامه لرمز البلد وسيادت،ه وبذالك يكون الرئيس الإيراني حسن روحاني، فقد اطلق رصاصة الرحمة على المتربصين والمتصيدين في الماء العكر
بتلك الزيارة المرحب بها على جميع الاصعدة؛ أثبت الرئيس الإيراني حسن روحاني، للعالم اجمع أن الحكومة الايرانية والشعب الايراني، هم الاقرب للمجتمع العراقي بجميع اطيافه، لوقوفهم ومشاركتهم، في الجهاد المقدس مع فتوى المرجعية الدينية العليا، ومع مجاهدي الحشد الشعبي المقدس، حيث اصبح الشعب الإيراني المسلم الجار الشقيق، الشريك الاول في الدم والسلاح ،
اضافة الى دور الجمهورية الاسلامية؛ في الدعم الا محدود للاقتصاد العراقي، ايام الازمة التي افتعلها وسربها ونضجها اشقاء الوطن، من خارج حدوده العربية، ليهتك ستر الوطن وتباع ثلثي ارضه الى الدواعش الاوباش، ممن تهاتف وتكاتف ليغرز في كبد الوطن خناجر المؤامرة.
هنا وللتاريخ شهادة ستبقى على مر الزمن من وقف معنا ومن تفرج ليصب الزيت على النار.
فشكرا نقولها بمليء الافواه لمن وقف معنا وساندنا ايام المحنة والمجد والخلود لشهداء العقيدة الاسلامية في جميع انحاء العالم
https://telegram.me/buratha