المقالات

العراق يرحب بالضيوف التي تستمع للمرجعية

2464 2019-03-13

مصطفى كريم

 

يبدو ان الأمور تسير على نحو يسر بها الصديق وحتما تبغض العدو' الذي كل احلامة و امنياته هي عدم أستقبال ذلك البيت المتواضع في النجف لرئيس السلطة في الجمهورية الأسلامية في ايران.

اتت الأخبار وتوالت مفرحة لثلاث لليال بقى فيها روحاني ضيفا مرحبا به في العراق.

عكس ما حدث في الأيام التي خلت بزيارة اترامب سرا في الخفاء والخوف من عدم الأستقبال يتربص به المعتوهين والمرفوضين من قبل الشعوب.

هذا الأحداث والتطورات تعكس مدى عمق العلاقات الأجتماعية والأقتصادية والدينية بين العراق و ايران الجارة المساعدة للعراق، والتي وقفت معه في أصعب الظروف ضراوة.

بشكل مختلف عن علاقة العراق بامريكا التي تعتبر نفسها صاحبة السلطة والحكم الى اليوم !

فالزمان قد تغير والعقول تميزت وأصبح للعراق كلمة بالرفض والأستقبال.

هذا من جانب وجوانب الزيارة لا تنتهي الى هذا الحد،

فبعد أستقبال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للرئيس روحاني، تكلم الطرفان على أمور حقيقة ومهمة للغاية.

فقد اتفق الجانبان على أمور من شأنها ان تعد العدة لمستقبل العراق ففي كافة المجالات تحدث الجانبان والوقع كان ايجابيا للعراق

من حيث الأتفاقات الأتجارية التي ابرمت مع الجارة.

بعدها بانت إشراقة قبول الزيارة من جانب العراق واعطاء تلك الزيارة الأهمية. فقد عمد المرجع الديني الأعلى في النجف الى استقبال الضيف روحاني وبذلك اللقاء شقين أولهما هو أن ايران تستمتع وتحترم القرار الذي يصدر من النجف الاشرف وهي تدعم اي قرار يكون صادر من السيد علي السيستاني دام ظله.

اما الشق الثاني فهو واضح منذ البداية في الاستقبال بحفاوة من قبل رئيس مجلس الوزراء  عبد المهدي و رئيس الجمهورية العراقي وكلاهما كان استقبالهم لروحاني متميز عن باقي الرؤساء الذين زارو العراق مؤخرا.

في النهاية ولم تنتهي زيارة روحاني بعد اللقاء روحاني بالمرجع الأعلى فقد زار العديد من المراجع الدينية في النجف الأشرف.

هذا الخطوة تعد من أهم الخطوات التي اتخذت لبيان أهمية تلك الزيارة ومدى رضايت العراق عن جارته . بما أن العراق الجديد بعد الحرب والدمار الذي حدث يسعى لمد جسور التواصل بين كل البلدان المجاورة له و أن تكون علاقته طيبة مع كل البلدان التي تريد بناء ومساعدة العراق من جديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك