المقالات

العراق يرحب بالضيوف التي تستمع للمرجعية

2261 2019-03-13

مصطفى كريم

 

يبدو ان الأمور تسير على نحو يسر بها الصديق وحتما تبغض العدو' الذي كل احلامة و امنياته هي عدم أستقبال ذلك البيت المتواضع في النجف لرئيس السلطة في الجمهورية الأسلامية في ايران.

اتت الأخبار وتوالت مفرحة لثلاث لليال بقى فيها روحاني ضيفا مرحبا به في العراق.

عكس ما حدث في الأيام التي خلت بزيارة اترامب سرا في الخفاء والخوف من عدم الأستقبال يتربص به المعتوهين والمرفوضين من قبل الشعوب.

هذا الأحداث والتطورات تعكس مدى عمق العلاقات الأجتماعية والأقتصادية والدينية بين العراق و ايران الجارة المساعدة للعراق، والتي وقفت معه في أصعب الظروف ضراوة.

بشكل مختلف عن علاقة العراق بامريكا التي تعتبر نفسها صاحبة السلطة والحكم الى اليوم !

فالزمان قد تغير والعقول تميزت وأصبح للعراق كلمة بالرفض والأستقبال.

هذا من جانب وجوانب الزيارة لا تنتهي الى هذا الحد،

فبعد أستقبال رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي للرئيس روحاني، تكلم الطرفان على أمور حقيقة ومهمة للغاية.

فقد اتفق الجانبان على أمور من شأنها ان تعد العدة لمستقبل العراق ففي كافة المجالات تحدث الجانبان والوقع كان ايجابيا للعراق

من حيث الأتفاقات الأتجارية التي ابرمت مع الجارة.

بعدها بانت إشراقة قبول الزيارة من جانب العراق واعطاء تلك الزيارة الأهمية. فقد عمد المرجع الديني الأعلى في النجف الى استقبال الضيف روحاني وبذلك اللقاء شقين أولهما هو أن ايران تستمتع وتحترم القرار الذي يصدر من النجف الاشرف وهي تدعم اي قرار يكون صادر من السيد علي السيستاني دام ظله.

اما الشق الثاني فهو واضح منذ البداية في الاستقبال بحفاوة من قبل رئيس مجلس الوزراء  عبد المهدي و رئيس الجمهورية العراقي وكلاهما كان استقبالهم لروحاني متميز عن باقي الرؤساء الذين زارو العراق مؤخرا.

في النهاية ولم تنتهي زيارة روحاني بعد اللقاء روحاني بالمرجع الأعلى فقد زار العديد من المراجع الدينية في النجف الأشرف.

هذا الخطوة تعد من أهم الخطوات التي اتخذت لبيان أهمية تلك الزيارة ومدى رضايت العراق عن جارته . بما أن العراق الجديد بعد الحرب والدمار الذي حدث يسعى لمد جسور التواصل بين كل البلدان المجاورة له و أن تكون علاقته طيبة مع كل البلدان التي تريد بناء ومساعدة العراق من جديد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك