المقالات

الاسلام الحقيقي ..... الدولة العظمى التي ستحكم العالم .


 السيد محمد الطالقاني


بسم الله الرحمن الرحيم/ وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ( المائدة 58)
الاحترام هو أحد الفضائل والقيم الحميدة التي يلتزم بها الإنسان، بحيث يقدّم التقدير والعناية والالتزام تجاه شخصٍ أو شيءٍ أو قيمةٍ ما، وهذه الفضيلة هي إحدى أهمّ القيم التي أولى لها الإسلام عنايةً خاصةً وأعطاها مكانةً كبيرةً.
إنّ الإسلام دينُ السّلام واحترامُ حرّية الانسان ولا يوجد تشريعٌ إحترمَ الإنسان والإنسانية كالشريعة الاسلامية وهنالك عشراتُ الآيات تدل هذا الامر.
لذا سعى الاستكبار العالمي الى تشويه صورة الاسلام الحقيقي من خلال تبنيه للجماعات العلمانية والجماعات الارهابية والجماعات المتطرفة والسعي الى زعزعة المنطقة كلها وخلق الاضطرابات والمشاكل والفتن من خلال خلط الافكار وتزويقها بشكل يثير المتاهات لدى عقول البعض لاجل ادامة حكم الاستكبار. 
وقد شهدت مدينة إسطنبول التركية، مساء الجمعة الماضية، تظاهرة نسائية مسيئة للأذان اثناء الاحتفال بيوم المراة العالمي قادتها بعض الاحزاب عندما أذّن العشاء "بدأ المشاركون في تلك المسيرة بالصفير والصراخ في إساءة واضحة للأذان.
ان الاسلام الحقيقي الذي بدا ببعض الرجال الذين لايتجاوز عددهم اصابع اليد نراه اليوم ينتشر في الافاق بجهود علماء الدين ومراجعنا العظام وببركة اولئك الرجال الاوائل في صدر الاسلام الذين قادوا المسيرة.
ان الاستكبار العالمي اليوم متخوف من دولة العدل الالهي ففي تحقيق الجيش الامريكي مع كل المعتقلين الشيعة الذين اعتقلوهم كان اول سؤال يسال به المعتقل هو: متى سيظهر من يحقق لكم دولة العدل الالهي ؟ واين هو الان؟
هذه الاسئلة تبرهن على ان الرعب داخل في قلوب المستكبرين وهم يتخوفون من ظهور الذي سيقود العالم الى دولة العدل الالهي, لذا ابتكروا فكرة القاعدة في افغانستان وفكرة داعش في العراق وتبنوا كل الافكار المتطرفة التي ارادوا بها تحقيق مرادهم الخبيث.
ان الاعتداء على اذان الله تعالى هو اعتداء على كل المسلمين في العالم لذا يجب ان تكون لنا وقفة متحدة من اجل التصدي لكل هذه الافكار المنحرفة وان نفرض ارادة احترام الدين الاسلامي الصحيح واذانه على كافة الشعوب الاسلامية وغير الاسلامية .
تحية للشعب التركي المسلم ومن تصدى لقمع هذه المسيرة البائسة واوقف نموها وان الله لهم لبالمرصاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك