المقالات

جريمة حلبجة.... الوجه الاسود للبعث الكافر


 

السيد محمد الطالقاني
ونحن نعيش الذكرى الحادية والثلاثون لقيام نظام صدام المقبور بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً, وهي جريمة كبرى ومنهج بعثي يجسد حجمَ الاجرام الدموي التي تميَّزَ بها ذلك حزب البعث الكافر.
لقد كانت جريمة قصف حلبجة يوماً أسودا اضافه حزب البعث الكافر الى سجل جرائمه, تلك الجريمة البشعة التي لزمت الانظمة الاستكبارية الصمت تجاها وهي تنظر الى مدينة باكملها تهاجم من قبل ازلام البعث المقبور بالاسلحة الكيمياوية المحرمة ويباد اهلها . 
لقد كانت مجزرة حلبجة شاهدا كبيرا على اجرام البعث الصدامي ووصمة عار يسجلها التاريخ على جبين اشباه الرجال من لقطاء البعث المقبور حيث جسدت هذه الجريمة المروعة حجم الاجرام الدموي في تعامل حزب البعث المقبور مع ابناء العراق , 
ان الجريمة التي تناساها المجتمع الدولي في نتيجة المصالح السياسية سوف تبقى راسخة في ذاكرة العراقيين لترويها الاجيال جيلا بعد جيلا باعتبارها شاهدا حيا على الابادة والقتل الجماعي للنظام البعثي المقبور.
كلمة نقولها نحن رجال المقاومة وليسجلها التاريخ انه لاعودة للبعث وان تسلق بعض لقطائه الى سلم السلطة اليوم, ولكن هيهات هيهات فدماء الالرياء تغلي في شراييننا الى اخر لحظة من حياة اخر شريف عراقي
المجد لشهداء حلبجة و الخزي و العار لكل من ارتكب تلك الجريمة فان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك