فراس الحجامي
ما ان زرع الغرب شرورهم في بقاع العالم، بتمويلهم وتكتمهم ومساندتهم، للقاعدة وبناتها من شذاذ الافاق ، الا وأنقلب السحر على الساحر، ليدفع المغررين والمصفقين والراقصين، على جراحات امة الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام، ثمن تلك المجازر من دماء المسلمين..
بعد الهجوم الارهابي الاخير، الذي حصل في نيوزلاندا بات مؤكدا، أن الفكر المتطرف ليس له حدود او جغرافية محددة، بل ان تلك الافكار وسمومها لايمكن السيطرة عليها، بمجرد غستخدام الحرب والاله العسكرية.
على العكس تماما فأن الموضوع اصبح شائكا، حيث امتدت جذور وتنظيمات الارهاب الى ابعد بقاع العالم، لتحصد ارواح الناس الابرياء، وببرودة اعصاب العالم اجمعه، ولم نرى ردة فعل اكثر من الاستنكار والشجب والادانه، وتلك وغيرها من ردات الفعل، تكاد تكون عامل دفع بأتجاه مزيد من العمليات الارهابية في العالم الغربي، وهذا ما لايحمد عقباه.
من الطبيعي جدا ان حصول عمليات ارهابية في الغرب، يعني مزيدا من الدمار ومزيدا من الحصار على الدول الاسلامية.
من الملفت للنظر ان تدعم السعودية والخليج، الارهاب والتطرف ويشدد الحظر على الجمهورية الاسلامية، الدولة الوحيدة التي بادرت للدفاع، عن الدول العربية والاسلامية وبدون مقابل.,
ثم توالت بعض الدول مثل روسيا وغيرها للانضمام الى الجمهورية الاسلامية، تحت خط المقاومة ضد التطرف والارهاب العالمي، الذي اصبح من اخطر انواع الحروب، التي راح ضحيته الالاف من العوائل المشردة، والالاف من النساء المسبية، والتي لايعرف الى يومنا هذا ماهو مصيرهم، واين هم وباي دولة، بعد ان بيعت النساء الايزيديات في بلاد الشام ،بعد سقوط الموصل عام ٢٠١٤،وتدمير البى التحتية لاربعة محافظات او اكثر واعادة المواطن فيها الى حكم القرون الوسطى ،
اذن على الجميع وفي جميع انحاء العللم ان يتحملوا مسؤولياتهم والنهوض صفا واحدا في وجه الارهاب والمروجين له فكرا ومالا وعقيدة ،،
https://telegram.me/buratha