المقالات

مخاوف امريكية من قوى الحشد الامامية..!


فراس الجوراني

 

الكل يعلم ان الحرب التي خاضتها القوات العراقية، بكل صنوفها القتالية وبمشاركة الحشد الشعبي،الذي كان له دور قتالي، فعال في المعركة ضد عصابات داعش الاجرامية، لما يحمله هؤلاء الأبطال، من عقيدة جهادية ايمانية، مؤزرة بفتوى المرجعية الدينية العليا، التي قلبت كل الموازين والمخططات الامريكية الخليجية الصهيونية، التي ارادت ان تجعل من هذا البلد، ساحة مفتوحة للقتال ومرتع للعصابات التكفيرية.

وبعد ان تتحق النصر وأستردت هيبة العراق، من قبل هذه القوة الامامية المبارك، التي سحقت عصاباتهم، عصابات دولة الخرافه الاصنامية ، وتلاشت احلام بعران العرب ومخططاتهم، هم واعوانهم واسيادهم من الثالوث المشؤؤم (امريكا وبريطانيا واسرائيل) واصبح الحشد محط انظار أحرار العالم، وتسبب بمخاوف (فوبيا) للكثير من المستعمرين ، الذين طالام لم ولن تحقق احلامهم، التي تلاشت هباء منثورا.

اليوم وبعد التضحيات التي قدمها الحشد، والانسانية المفرطة التي تعاطى بها، وبثتها كل القنوات الفضائية العالمية اثناء المعركة، وكيفية التعامل الانساني من قبل الحشد الشعبي؛ اتجاه المدنيين وحتى مع الاسرى، من الذين سولت لهم انفسهم، وسلكوا طريق دولتهم الوثنية

نرى حملة اعلامية بشعة معروفة الأهداف والمغازي، لدى القاصي والداني ضد الحشد الشعبي المقدس، وحملة احيكت بمغزل واهن، مملؤة بفراغات واستفهامات عتية من قبل ولاة العرب الامريكان، عسى ولعل ان تحفظ من ماء وجههم الذي سحقته قوى الحشد الامامية بمباركة المرجعية

سلام وامان تحقق رغم أنوف الامريكان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك