سامر الساعدي
منذ الفتوة المباركة للمرجع الاعلى السيد السيساني دام ظله الوارف ، والحشد يقدم صورة مرسومة بالدم ليشكل منعطف مهم في العراق ، على التغير الديمغرافي في الشمال والغرب من البلد ، لكن اللوحات التي نحتها الحشد برجاله الابطال فندت كل المؤامرت التي حاول الغرب صناعتها في العراق ، دمرت كل المخططات واضاءت كل الانفاق المظلمة من الهجمات الهمجية البربرية ، التي حاولت الاطاحة بالقيم الاسلامية والترابط الاجتماعي العراقي ، لكن بحنكة الابطال وبسالتهم وشجاعتهم وشهامتهم وبطولاتهم الشامخة كهمم الجبال، نقذت البلد من الطوفان الاستعماري وجردت كل ما كانوا يطمحون له هم وعملائهم ، انطوت الصفحة الرابعة للارهاب (داعش ) ، وبدأت صفحة الانسانية التي رسمها الحشد بقيم اسلامية من التألف والمحبة والمساعدة ، للعوائل والاطفال وتم استقبال الحشد بوجوه اطفال فرحةً وترحيب من الرجال المغلوب على امرهم وب(هلاهل) النساء ، وكأنه عرس ازال كل احزانهم وارجعت البهجة والسرور الى حياتهم ، التي اغتصبت من الدواعش ومن لف لفهم ، وخمدت وخرست الاصوات النشاز امام ما فعله الحشد من دم انفاق الدواعش على جحورهم،
وتعالت اصوات الشعب بهتافات شجيةً فيها بوح الفرح لقد اتى المنقذ لقد اتى المخلص ، وانتهت ايام المخاض واتى اليوم لتهزهوا النخيل ليتساقط ثمر الحياة والعيش برغيد وسلام وامان،
هذه الافعال غضبت الادارة الامريكية فعلت اصواتهم ان الحشد جاء لاشعال فتيل الطائفية وقتل الناس وسلب ونهب اموالهم واعراضهم ، وكذلك اصوات ذيولهم من سكان الفنادق وحجاج البيت الابيض والسفارات ، لان كل ما جاء به الحشد دمر مخططاتهم وفجر كل جسورهم وقتل كل اسلافهم واعوانهم ، فنكسوا رؤوسهم بالتراب كالنعام
وبرزت عوراتهم الفحشاء ، وانطفئت كل مصابيحهم في ليل التأمر والخذلان ، وصدأت كل اسلحتهم امام حشداً مقدساً افترشوا من الارض سجادةً لهم ولبسوا دروعهم كاليوث الغاضبة ،
وكأني في ساحة الحرب منشدا،
تغنت اذانهم باصوات الرصاص طربا،
ومضوا منتصرين في كل صولةً هجوما،
وولوا مدبرين اعداء الاسلام داعشا،
صارت ايامكم وساعاتكم الا عددا،
اصبحوا جرذان الحفر مثل سيدها،
انطوت صفحتكم السوداء فندا ،
في جهنم قتلاهم وشهدانا في عليا،
تصلي اجساد داعش جهنم نارا،
وتبقى ارواح حشدنا في جنةً مخلدا ،
عين ًبعين وسنً بسن والبادء اظلما ،
دمتم وسلمتم وفديناكم الروح حشدنا ،
https://telegram.me/buratha