المقالات

فصائلنا المسلحة عنوان للصمود

1460 2019-03-19

فراس الحجامي

 

صامدة رغم عواصف المؤامرات وسيولة البترول الممتد الى احضان اسرائيل المندد بموقفها القديم الجديد المنطلق من افواه ارادها الله تعالى ان تكون من عماله ،فانطقت بالتحرير للاقصى وبالويل للعملاء ودعاة الحرية الزائفه.

تلك هي سيوف الله وجنده التي صبرت فظفرت وقاتلت فكان نصيبها النصر ،وكان لاعدائها الخزي والخذلان -

بعد انكسار الدواعش في المناطق الغربية الحاظنة للارهاب الاعمى، منذ سقوط الطاغية الهدام والى يومنا هذا، نرى اليوم على مسمع ومرأى الجميع، تقوم الحكومة الامريكية بين الحين والاخر، بأنزال فصيل من فصائل الحشد الشعبي المقدس ضمن قوائمها الارهابية، في الوقت ذاته تتغاضى وتغض الطرف، عن اكبر ممول للارهاب ومصدر الارهاب العالمي ومملكة الجرائم الكبرى.

 اولها في الحادث الاقوى على مستوى العالم في الحادي عشر من ايلول 2011،  عندما هاجم تنظيم القاعدة السعودي الابوين مراكز التجارة العالمية، في حينها وبأعتراف الجميع ان الممول والمنفذ من المملكة السعوديه ،واخرها ما تم في سفارتهم في تركيا من تصفية جسدية للمعارض والاعلامي خاشقجي ،

وبالأدلة وتحت مرأى ومسمع الجميع ، ورغم جميع تلك الدلائل الا ان القيادة الامريكية غير قادرة على لجم الفساد في هرم سلطتهم وتسليم زمام الامور الى الرجل المعتوه صاحب الاخلاق البالية دونالد ترامب، الذي بدوره عمل على استخراج الاموال المتكدسة في المصارف السعودية، وتحويلها لصالح الولايات المتحدة الامريكية بطرق شتى وبدافع الحماية من الجمهورية الاسلاميه الايرانية، التي طالما كانت المدافع الاول عن قضايا الاسلام المصيرية وفي مقدمتها ازالة العدو الغاصب المتمثل بوجود اسرائيل في قلب الوطن العربي ،واخرها القضاء على الارهاب الوهابي ،المنطلق من الخليج العربي فكرا وتمويلا،

اليوم بعد جميع تلك المتغيرات في الساحة السياسية والدولية نرى مقدار التآمر والتعند ضد الحركات والفصائل المسلحة ،الممول عربيا وبأيادي عربية لينفذ مخططهم تحت رعاية امريكا واسرائيل.

هذا وان حصل سياسيا فلن يكون على ارض له من اي تأثير كون اغلب اخوتنا في الحركات الاسلامية المسلحة منها يمثلون سلطة القانون وتحت علم الدولة وساريته..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك