فراس الحجامي
صامدة رغم عواصف المؤامرات وسيولة البترول الممتد الى احضان اسرائيل المندد بموقفها القديم الجديد المنطلق من افواه ارادها الله تعالى ان تكون من عماله ،فانطقت بالتحرير للاقصى وبالويل للعملاء ودعاة الحرية الزائفه.
تلك هي سيوف الله وجنده التي صبرت فظفرت وقاتلت فكان نصيبها النصر ،وكان لاعدائها الخزي والخذلان -
بعد انكسار الدواعش في المناطق الغربية الحاظنة للارهاب الاعمى، منذ سقوط الطاغية الهدام والى يومنا هذا، نرى اليوم على مسمع ومرأى الجميع، تقوم الحكومة الامريكية بين الحين والاخر، بأنزال فصيل من فصائل الحشد الشعبي المقدس ضمن قوائمها الارهابية، في الوقت ذاته تتغاضى وتغض الطرف، عن اكبر ممول للارهاب ومصدر الارهاب العالمي ومملكة الجرائم الكبرى.
اولها في الحادث الاقوى على مستوى العالم في الحادي عشر من ايلول 2011، عندما هاجم تنظيم القاعدة السعودي الابوين مراكز التجارة العالمية، في حينها وبأعتراف الجميع ان الممول والمنفذ من المملكة السعوديه ،واخرها ما تم في سفارتهم في تركيا من تصفية جسدية للمعارض والاعلامي خاشقجي ،
وبالأدلة وتحت مرأى ومسمع الجميع ، ورغم جميع تلك الدلائل الا ان القيادة الامريكية غير قادرة على لجم الفساد في هرم سلطتهم وتسليم زمام الامور الى الرجل المعتوه صاحب الاخلاق البالية دونالد ترامب، الذي بدوره عمل على استخراج الاموال المتكدسة في المصارف السعودية، وتحويلها لصالح الولايات المتحدة الامريكية بطرق شتى وبدافع الحماية من الجمهورية الاسلاميه الايرانية، التي طالما كانت المدافع الاول عن قضايا الاسلام المصيرية وفي مقدمتها ازالة العدو الغاصب المتمثل بوجود اسرائيل في قلب الوطن العربي ،واخرها القضاء على الارهاب الوهابي ،المنطلق من الخليج العربي فكرا وتمويلا،
اليوم بعد جميع تلك المتغيرات في الساحة السياسية والدولية نرى مقدار التآمر والتعند ضد الحركات والفصائل المسلحة ،الممول عربيا وبأيادي عربية لينفذ مخططهم تحت رعاية امريكا واسرائيل.
هذا وان حصل سياسيا فلن يكون على ارض له من اي تأثير كون اغلب اخوتنا في الحركات الاسلامية المسلحة منها يمثلون سلطة القانون وتحت علم الدولة وساريته..!
https://telegram.me/buratha