المقالات

الجولان السورية عربية

1074 2019-03-28

حيدر العامري

 

تاخرنا في كتاباتنا الاستنكارية على الخطوة التي اتخذتها الادارة الامريكية خلال مؤتمر صحفي للرئيس الامريكي دونالد ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو في البيت الابيض بالاعتراف رسميا بسيادة العدو الاسرائيلي على هضبة الجولان السورية المحتلة. وذلك لاننا كنا ننظر الى الرد العربي الاسلامي تجاه هذا القرار الظالم حيث وقفت الدول العربية بصورة عامة والدول الخليجية بصورة خاصة وقفت المتفرج تجاه هذا القرار الظالم ولم نرى منهم الا كتابات عقيمة تدين هذا القرار الظالم تجاه الاشقاء السوريين. ان هذا القرار المنفرد من ترامب تجاهل به جميع القوانين الدولية التي اقرت ان هضبة الجولان اراضي محتلة وليست ملك للاحتلال الاسرائيلي حيث اشار المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوجاريك ان وضع الجولان لم يتغير وان سياسة الامم المتحدة بشان الهضبة تستند الى قرارات مجلس الامن الدولي... واعلن الاتحاد الأوروبي عدم تغيير موقفه الرافض للاعتراف باي سيادة لاسرائيل على الاراضي التي احتلتها عام ١٩٦٧ بما فيها هضبة الجولان. لكن المعتوه ترامب لم يستمع الى هذه الاسواط ضاربا جميع القوانين عرض الحائط...اما الدول العربية والخليجية وقفت موقف المتفرج تجاه هذا القرار الظالم حيث لم تقدم الا بيانات عقيمة وكان الشان العربي والاسلامي لا يهمها بقدر مصالحها وان كانت مصالحها على حساب دولة عربية او اسلامية وخير دليل على ذلك هو تاكيد نيل بارتريك الخبير في شؤون دول الخليج ان قرار ترامب لا يضف شيئا الى الاسطفاف السعودي والخليجي مع اسرائيل ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية...نستنتج من هذه المقولة ان السعودية والخليج وبعض الدول العربية لا يهمهم امر الامة الاسلامية بصورة عامة و الامة العربية بصورة خاصة بل انهم يتحالفون مع بني صهيون ضد الدول الاسلامية كما فعلوا في العراق و لبنان و اليمن وايران واخيرا هضبة الجولان السورية المحتلة. اما نحن الكتاب ما علينا الا ان نحارب الكيان الصهيوني واعوانه بأقلامنا وننصر اخواننا المسلمين في كل مكان وسنبقى نردد ونقول الجولان عربية عربية عربية 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك