المقالات

هرولة التطبيع مع إسرائيل اضاعة حقوق العرب ..


لازم حمزة الموسوي

 

هكذا هي الحقيقة التي تجلت ومنذ الوهلة الأولى التي صرح من خلالها الرئيس الأمريكي ترامب،حيث اوعز بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى مدينة القدس ، التي تعد من مقدسات العرب والمسلمين.

وهم لاهون اي حكام العرب في صراعاتهم الداخلية والإقليمية ومتخذون من إيران عدو لهم رقم واحد !

 بينما واقع الحال كان من المفترض أن يمدوا جسورا من المحبة والتعاون المشترك معها كدولة إسلامية وضمن المحيط الاقليمي ، كي لا يهيؤوا الفرصة السانحة لاسرائيل واميركا باتخاذ القرارات المجحفة بحقهم ، ومنها توقيع الرئيس الأمريكي على أن هضبة الجولان السورية التي احتلت قبل أكثر من خمسة عقود من الزمن من قبل الكيان الصهيوني، وقع عليها الآن وبحضور نتانياهو ، على انها أرض إسرائيلية وليس من حق سوريا او العرب المطالبة باعادتها لهم .

ان تصرف كهذا من قبل الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء إسرائيل ينم على أن العرب قد خسروا كل شيء على اثر المواقف المتخاذلة وهرولتهم وراء التطبيع ، ونظرتهم الغير دقيقة لما يجري من حولهم ! .

وهنا أصبح الأمر عسير وليس باليد حيلة كما يقال ، ولكن لا ضير ان يعاد النظر في رسم استراتيجية موحدة تقضي بضرورة رأب الصدع والأخذ بمبدأ تظافر جهود العرب والمسلمين على حد سواء ، لغرض إرجاع الحقوق المغتصبة وفرض إرادة القانون الدولي على دول التحدي والعدوان ونحن واثقون كعرب ومسلمين بأن إجراء وحدوي ومصيري سيجبر السياسة الاميريكية على تغيير منهجها الازدرائي والعدواني تجاه شعوب المنطقة !

اما اصرار البعض أو الجميع على عدم العدول عن طريق كهذا فإننا سوف نخسر الكثير الكثير ويزداد الأمر تعقيدا، فأمريكا وكذلك إسرائيل دولتان استعماريتان اتفقتا على تفتيت وحدة المسلمين واغتنام الفرص المؤاتية للاستحواذ على خيرات وثروات الشعوب التي تقع تحت طائلتهما، وأن قرارات التصدي وعدم الانصياع لمطالبهما لهي السبيل الأمثل للتخلص منهما ومما يسمى بصفقة القرن، وللحديث بقية...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك