المقالات

فلذاتُ أكبادنا الى أين؟


 

علاء محسن

 

شبابآ أرادوا للحياة أن تستمر، فلم يستجب لهم القدر، ولم ينجلي عنهم الليل، ألا وهم شباب العراق.

الشباب مرحلة من مراحل العمر، التي يمر بها الأنسان، وتعتبر من أهمها، لأن الشاب في هذه المرحلة يكون قويآ جسديآ وعقليآ، فيكون منفتحاً وملماً، بكل شيء وهذا ما لا نراه وللأسف الشديد لدى شباب العراق، الذين يعتبرون خاملين عن كل ما يدور ويحدث في العالم.

قد أزدادت لدى شبابنا ظاهرة اللامبالاة، في كل شي فترى الشاب يحاول أنهاء يومه بأي شكل من الأشكال، ولم يفكر للغد وللمستقبل البعيد وكأنه ليس في هذا العالم ومشاكله تماماً، كأن أخوتي الشباب نسوا قول نبينا نبي الرحمه (ص): (من تساوى يوماه فهو مغبون، ومن كان أمسه أفضل من يومه فهو ملعون).

لقد عملت الدول الغربية الخبيثة، ببث سمومها(الحرب الناعمة)على الشباب المتمثلة بمواقع التواصل الاجتماعي، وسوء أستعمالها ، فهي تعمل ليلاً نهاراً، على تهالك المجتمع العراقي وفي نظري أستطاعت ذلك.

يقع على الشباب الواعيين والمثقفين القدر الأكبر، من المسؤولية في تنمية باقي الشباب، وتذكيرهم بأن لديهم أمام غائب، سيملىء الارض قسطاً وعدلاً، يجب أنتظاره ويعملوا على توسيع قاعدته الفكرية والعملية.

في أخر كلامي أقول للشباب، أستغلوا هذه المرحلة من حياتكم، لأنها لا تعوض ابداً، وأذكركم بقول النبي محمد (ص):(لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع ،عن عمره في ما افناه ،وعن شبابه فيما أبلاه ،وعن ماله من أين أكتسبه وفيما أنفقه ،وعن حبنا أهل البيت )

أترك أيها القارئ الكريم لك الخروج ببعض الحلول حتى نصل الى بر الأمان بشبابنا الطيبين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sara
2019-04-08
مقاله في الصلب
زين العابدين نعيم
2019-03-30
احسنت .. مقالة رائعة وواعية
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك