المقالات

يبو عداي أكرهك ... أكرهك 

3724 2019-03-29

باقر  الجبوري

بس أحبك حيل ... جي لن تطب عالعايل لدارة ...
ذكرني هذا الكلام بالحمقى الذين كانوا يصدقون بالعنتريات الصدامية أيام اللانظام ...
وكانت غصة في الحلق بين أن تبقى ساكتا دون ان ترد عليهم وبين أن تطرح مجرد الاستفسار عن حقيقة تلك العنتريات او مجرد ان يبدوا على وجهك ما يخالف تلك الاطروحات ...
لتحصل على إجازة وسفرة طوووووووووووووويلة جدا
فالمحكمة الثورة موجودة ومنعقد 24 ساعة في اليوم ...
والفقرة القانونية موجودة (( الاستهزاء بالرمز القائد ))
والحكم موجود ... شنقا او رميا بالرصاص حتى الموت 
والجلاد واقف خلف الباب ....
ايام جميلة مليئة بالعنتريات 
✍ وللذكرى نتذكر عنتريات صدام على إيران حينما دخل اراضيها وهو الذي وقع مع الشاه أتفاقية بيع تلك الاراضي والاعتراف أمام الجميع أنها أراضي إيرانية بحضور هوار ابو مدين في اتفاقية الجزائر
وماذا حصل بعد ذلك . فأبو العنتريات خرج بالقنادر بعد ذلك وموقعا على إعتراف بانه هو البادي بالحرب وانه محتل لاراضي دولة أخرى لترمى برقبة العراق أكثر من 94 مليار دولار كتعويضات لايران عن خسائرها بالحرب مع خروج وانسحاب مخزي من الاراضي التي احتلها صدام ...
✍ وعنتريات صدام حينما دخل الى الكويت بسبب الارض التي سلبتها من العراق وظمتها للكويت بعد انقلابها على الاتفاق الذي أبرمته معه لادارة نفط الرميلة الجنوبي لتطالب بعد ذلك الامم المتحدة بترسيم الحدود كواقع حال ...
فهل ... كانت عنترياته حينها بدخول الكويت واحتلالها وقتل الابرياء من ابنائها وسرقة اموالها ودوائرها مدعاة للفخر بهذا الانجاز الذي جاء بموافقة السفيرة الامريكية في بغداد 
صدام الذي دخل محررا للكويت (( العايل لداره )) خرج مع اكبر هزيمة في التاريخ مني بها الجيش العراقي لتكون كارثة الكوارث وبداية السقوط في الحضيض
✍ ولا ننسى عنتريات صدام مع تركيا التي كانت قواتها تدخل الى الاراضي العراقية إن شآء أو ابى أبو العنتريات ودون ان ينبس بكلمة واحدة ... بل عمد الى الاتفاق معها على دخول الشمال العراقي متى ما شاؤا وهذا القرار ساري لغاية الساعة ليمنع نفسه من الحرج ... صدك عنتريات
✍ ولاننسى عنتريات ذلك المحبوب حينما احتلت السعودية منطقة الحياد على حدودها الشمالية الشرقية مع العراق ولماذا لم يدخل (( عالعيل لداره )) واكتفى بسب وشتم ملك السعودية وصديقه القديم (( فهد )) حينما وصفه بالبعير الذي يلوك الكلام كما تلوك الابل العلف في فمها حين الاكل ... 
وأين كانت عنتريات صدام وبطولاته على الامريكان حينما دخلوا الى داره اكثر من ست مرات في لجان التفتيش او أثناء القصف والضربات الجوية العديدة التي وجهت للعراق ما بين العام 1991 والعام 2003 
✍ وكانت خاتمة عنترياته على خير للشعب المظلوم عندما دخل الامريكان الى العراق ليمثل لنا دوره المعروف (( العتوي )) في المسلسل الكارتوني (( توم وجيري )) مع فقدانه للذاكرة وتصور نفسه بانه الفأر توم ليختبي في جحر في الارض الى تقبض عليها القوات الامريكية دون ان يطلق عليهم رصاصة واحدة من مسدسه البروونيك الذي لطالما استخدمه في الرمي خلال المناسبات وخلال رقصه الجوبي لتخويف الجبناء من حاشيته التي ذابت كالملح في الماء بعد دخول الامريكان الى العراق ...
فاين ابو العنتريات الذي (( يطب عالعايل لداره ))
نعم ... اتذكر انه كان عنتر ابن شداد 
ولكن ليس على أعدائه 
ولكن على ابناء جلدته فقط
ولا ادري من كان يقصد شاعرنا المحامي والدافع عن صدام بكلامه عندما يقول (( تطب عالعايل لداره ))
فهل يقصد علماء الشيعة مثلا ... محمد باقر الصدر او محمد صادق الصدر او ال الحكيم او ال القبنجي او مئات الالاف من الشهداء والمغدورين على مدى 25 عام من القتل والاعدامات والاغتيالات في الداخل والخارج الذين دخل صدام على ديارهم واعدهم على مرئ ومسمع العالم كله ..
أو يقصد السنة مثلا . مثل اعدام اللواء راجح التكريكي أو الشاعر البعثي شفيق الكمالي أو اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي أو الفريق عمر الهزاع
أو يقصد بكلامه الاكراد مثلا كما فعل في حلبحة والانفال وغيرها باحراق الاكراد وهم احياء بالكيماوي
او لعله كان يقصد الاكراد الفيلية الذين أختطفوا وعوائلهم في ليلة سوداء ليزج بهم في اختبارات الكيمياوي والجرثومي 
هل هذه هي الافعال البطولية لصدام والذي يستحق لاجلها ان نمدحه بالقول (( احبك لان تطب عالعايل لداره ))
لعنة على صدام وعلى ايتام صدام ومن كان يمجد بصدام الى يوم الدين وحشرهم في نار جهنم أجمعين ...

يا صديم جذب من كال طبيت فد يوم
عشت فارة ... ومتت فارة
والشاعر التمجّد بيك ... جذاب
وهم أزيدك بيت ... معروفه كل اسرارة 
الأصل بعثي ابن بعثي وبالشعر مغرور
وراد يطمطم بعارة
البعث ... غلطان من كال راح
وما راح صدام ... بس راحت البتارة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك