المقالات

دور المرجعية الدينية في العراق..


لازم حمزة الموسوي

 

كلنا يعرف ذلك التغيير الجذري الذي حصل في العراق، إذ بدأت مرحلة جديدة بعد سقوط النظام السياسي فيه عام 2003 م فتهيأت الفرصة حينها لممارسة الاستغلال والانتقام بشكل دون وازع من ضمير ، من قبل الكثير من النفوس التي لا يهمها سوى ماتسعى لتحقيقه.

لكن بفعل حكمة المرجعية الدينية المتمثلة بمساحة السيد السيستاني أعطت للدماء العراقية البريئة حرمة مطلقة.

هذا مؤشر إنساني ينم عن مسؤولية دينية وإنسانية، تعاملت بها المرجعية الكريمة ، مع ما حصلت من مواقف متناقضة وذات أبعاد متباينة ، ما يعني أن المرتبة العليا التي بلغتها هي غاية في الدقة من حيث الحكم والموضوعية ،بعيدا عن كل التأثيرات الداخلية منها والخارجية.

وقد تبلورت هذه المواقف على احسن وجه من خلال المواقف الشجاعة في الكثير من الحالات ، لذا حري بنا جميعا ان نكون معها كمؤسسة دينية وإنسانية ترفض وتشجب كل أنواع التطرف والفساد وتعمل بقاعدة عريضة لدفع الضرر عن كل أبناء الشعب وبدون تمييز.

تلك هي الغاية التي لا بد منها حتى يتسنى لنا جميعا ومن خلال امتثالنا لامرها من بناء مجتمع متجانس ينعم بالمساواة وقبول الطرف الآخر ووحدة القرار في سبيل تعزيز روح الأخوة والتعاون الجاد والمثمر،الذي يمثل المنهج القويم الذي يرفض العرقية والتخندق الطائفي وخطاب الكراهية .

ان الخط المستقيم الذي سارت و تسير عليه المرجعية ، لهو سبيلنا الأمثل الذي سيأخذ بنا جميعا إلى حياة أفضل ، لا يسمح من خلالها إلى مواقف متناقضة ، وتلك هي الحقيقة التي ترجمتها مرجعيتنا في النجف الاشرف قولا وفعلا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك