السيد حافظ الياسري
قرأت للفقيه الثائر على العفالقة في الععراق ليلة وفاة والده "قدس" ان العائلة باتت من دون عشاء لكن هذه العائلة سيد اسماعيل ومحمد باقر ووامنة أولاد سيد حيدر "قدس" ملأوا الدنيا علما واخلاقا وثورة.
قرأت للشيخ النعماني في كتابه سنوات الحصار او المحنة وكذلك للسيد الخطيب ان مخالفي السيد الشهيد يحاولون عدم اللقاء به، السبب انهم يخافون التأثير منه عليهم باخلاقه العالية.
في قصة اعتقاله مرتين وقد كان مريضا، وجاء مدير الامن وافراده يعتذرون للفقيه الثائر، مستقبلا فالتفت لمدير الامن قائلا؛ سنقف ونتحاسب وجاء افراد الامن يعتذرون، فقال لهم ان عقوق الابناء للاباء لايزيدهم الا حبا!
اننا لانجد هذه الاخلاق الا عند اهل البيت عليهم السلام..فقد كان السيد الشهيد معروفا بتواضعه المطلق وفي كل الاتجاهات.
في الجانب العلمي لا يكتب على مؤلفاته الا ثلاث كلمات محمد باقر الصدر وكفى، بلا المفكر اوالعلامة او العظمى الالقاب المحبوبة.
يقول النعماني زارنا الى بيت السيد الشهيد الدكتور الشرباصي وكان في استقباله السيد الشهيد فقال له تفضل دكتور قال اريد مقابلة الشيخ محمد باقرر الصدر؛ فقال له انا امامك فقال الدكتور مستغربا انت الشيخ! وتصاولا نقاشا وتحاورا علما وبعد ذلك قال له الدكتور شيخنا؛ انت اين درست؟! قال العملاق؛ في مساجدالنجف.. فقال الدكتور والله ان مساجد النجف افضل من جامعات اوربا!
السید حافظ الياسري, [٠٢.٠٤.١٩ ١٧:٥٢]
الفقيه الثاءر ......الحلقه٢ قرءت للفقيه الثاءر على العفالقه في الععراق ليلة وفاة والده قده ان العاءلة باتت من دون عشاء لكن هذه العاءله سيد اسماعيل قده ومحمد باقر قده ووامنه حيدر قده ملؤا الدنيا علما واخلاقا وثو ره. قرءت للشيخ النعماني في كتابه سنوات الحصار او المحنه وكذلك للسيد الخطيب ان مخالفي السيد الشهيد يحاولون عدم اللقاء به السبب
كان السيد الشهيد "رض"مشغولا في بناء ثلة من ثلاميذه فقها واصولا وعلما، وكل هؤلاء لهم ثناء خاص من قبل الشهيد الصدر، وكان يذيل خطاباته لهم بـ(ابوكم) وكان يجهش بالبكاء لهم ولما يصيبهم، خصوصا والعفالقة يحصون عليهم انفاسهم. وكان من ابرز هؤلاء السيد عبد الغني الاردبيلي والسيد محمد باقر الحكيم والسيد محمود الهاشمي والسيد كاظم الحائري السيد محمد محمد صادق الصدر .....
كان حريصا على تلأمذته فكان يطلب منهم عدم مرافقته في الطريق خوفا عليهم من افراد الامن العفلقي.
وكان السيد الشهيد معروفا بعاطفته الجياشه فكان يجهش بالبكاء لاصحابه لما جاءه خبر استشهاد الشيخ عارف البصري ورفاقه اغمي عليه، وكان سلاحه البكاء لكنه كان شديد التعلق بالله سبحانه سواء كان في شدة او رخاء..
تقول السيدة ام جعفر زوجته في كتابها وجع الصدر، كنا في مكه فرأيته أي (السيد الصدر) امام الكعبهة وهو مستغرق يناجي الله فاشفقت عليه ثم ناديته فرجع كانه في غيبوبة
https://telegram.me/buratha
