فراس الحجامي
لم يكن من سبيل الصدفة ولاكن من خيارات القدر أن يكون يوم استشهاد المرجع الكبير والفقية المجاهد أية الله العضمى السيد محمد باقر الصدر والعلوية الطاهرة بنت الهدى .رضوان الله عليهما .بل هو عهد اخبرهم الشهيد قبل ان ينفذ به حكم الاعدام كما وصل من الاخبار بأن الهدام لعنه الله كان متشفيا في السيد الصدر ومستهزئا عند لقائه به في المعتقل ليخبره بأنها اخر لحظات حياته ..ليأتيه الرد المناسب بأنه سيزول وحكمه بنفس هذا اليوم وبعد مرور اعوام عدة على تسلط الطاغية وحزبه على رؤوس الشعب العراقي .كانت ارادة الله حاضرة ليكون يوم استشهاد الصدر الاول .يوم زوال الطاغية وحكمه من الخارطة السياسية البلاد لتنتهي بذالك مضلومية شعب وأمة بأكملها لم تجني من العفالقة وحزبهم القذر .الا مئات الالاف من الايتام والارامل .وضياع لثروات الوطن بي حروب على نفس طائفي بغيض واخرى برعونة وعنجهية .مسببا حصارا لم يترك من ويلاته احد والى يومنا عذا ونحن نعيش أثار تلك الحقبة السوداء المضلمة لحكمهم الموبوء المتخاذل .
وما تلك البحبوبة من الحرية والكرمة التي نعيشها في تلك الفترة الا ببركة شهدائنا العظام وفي مقدمتهم السيد الشهيد الصدر وتلامذته من الحوزة العلمية والمثقفين والاساتذة في الجامعات والمدارس .فمن اجل ان تدوم تلك النعمة علينا جميعا ان نستذكر ونتدارس الخطوط والسياسات التي رسمها لنا قادتنا في الجهاد من اجل اكمال المسيرة الاسلامية .خصوصا ونحن نواجه خصوما لا يستهان بهم وهم يمتلكون ادوات واموال هائلة للاطاحة بنظامنا السياسي الاسلامي الحالي .
https://telegram.me/buratha