المقالات

هل ستنجح السعودية في غسل يديها من دماء العراقيين ؟!


أحمد حسن العراقي

 

 اليوم و بالأمس وأنا أتابع وسائل الإعلام التي غطت زيارة الوفد السعودي الكبير الذي يزور بغداد والذي بلغ عدد أعضاءه 100 شخص .. وهو عدد كبير جداً .. وعلى الفور تم إعلان إفتتاح أربع قنصليات سعودية توزعت على عدد من المحافظات العراقية ( الشيعية ) ..!!

 هذه الخطوة الهدف منها هو أن يقوم بني سعود بغسل أيديهم من دماء العراقيين التي سفكوها على مدى 16 عاماً .. فخمسة ألاف إنتحاري وثلاثة ألاف سيارة مفخخة .. حولت العراق الى بحر من الدم .. كان كل ذلك بدعم سعودي مباشر وعلني ..

 كما ساهم الإعلام السعودي بلباسه الوهابي كقناة صفا و وصال .. أو بلباسه الليبرالي كقناة العربية والحدث .. في تحريض الأقلية السنيه في العراق على التمرد وشن حرب طائفية مريعة ضد الأغلبية الشيعية في العراق .. والتي أدخلت البلاد في دوامة من الخراب والدمار ..

 اليوم تعود السعودية لتلعب لعبة جديدة على الساحة العراقية مُحاوِلَةً ان تغسل يديها الملطخة بدماء أكثر من 400 ألف عراقي مزقت أجسادهم السيارات المفخخة التي كانت تنفجر في شوارع مدننا ومناطقنا ..بتمويل وفتاوى سعودية ..

 ولكن ما إستفزني واستفز كل عراقي واعي ومثقف ومدرك لما تخطط له السعودية .. ما إستفزني هو أن السعودية تعلن أنها ستبني ملعب كرة قدم للعراقيين .. !!

 وهي التي حولت العراق الى ملعب كبير للعصابات الإرهابية التي كانت تهوى قطع الرؤوس واللعب بها ككرة قدم ..!!

أعود لأطرح السؤال : هل ستنجح السعودية في غسل يديها من دماء العراقيين ..؟

 الإجابة : أعتقد جازماً أنها لن تنجح لان السعودية نفسها غير قادرة عن التخلي عن عقليتها العدائية والإجرامية .. فالمجرم الذي يذبح أطفال اليمن .. ويحاصرهم ويجوعهم .. والذي لا يجد حرجاً في تقطيع جثث معارضيه وتوزيعها بأكياس بلاستيكية .. لن يصمد طويلاً في تغطية أنيابه ومخالبه .. مهما حاول أن يظهر بمظهر مختلف ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك