احمد لعيبي
في فترة البعث الساقط...وفي حكم العفالقة وابناء الرفيقات..
كان أصغر وأحقر شخص مسؤول بالبعث بإستطاعته أن يهين او يعتقل اي شخص مهما كانت مكانته ووجاهته الاجتماعية..
كان بإمكان طفل صغير ان يعدم والديه بهفوة لسان..!!
كانت النكتة سببا رئيسيا لإعدام جيل من الشباب ان مست الذات العالي لإبن صبحة المقبور...!!
كانت البيوت سجن مفتوح لا يعرف الشخص هل داخل لها ام خارج منها....
كان اللون الشائع هو الزيتوني
والموديل الدائم هو بدلات السفاري سيئة الصيت...!
في نيسان كانوا يقتادون الطلبة والطالبات مثل الخرفان للغناء والرقص والوقوف والخضوع مرتين..
مرة بتأسيس حزب تأسس في مقهى ليجعل البلد مقهى فيما بعد..
ومرة بمولد طاغية كانت نهايته حفرة...
كانت الحمامات ميتة فوق الكاظم..
وكانت الحياة فصل الخريف طول السنة...!!
كانت رقاب الفقراء والاحرار معلقة على سطوح الفرق الحزبية والمقرات والشُعب البعثية ...
كانت السيطرات اكثر قسوة من المفخخات...!!
حتى اننا ذات يوم كنا نقصد القاسم بن الامام الكاظم عليه السلام فاوقفنا شرطي لايساوي بسطال حشداوي وبدون سلام او كلام فتح باب السيارة وصرخ بوجوهنا((لحد يكلي ارجموا شياطين الأرض بالصلاة على محمد وال محمد ولحد يقرالي وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا .....لحد يتعب روحه طلعوا هوياتكم ودفاتركم القيادة محتاجه....!!!))...!!
في ذكرى سقوط البعث...
تف على كل بعثي قاتل.
تف على كل حزب بيه بعثيه..
تف على كل شخص جامل البعثية..
تف على صدام حيا وميتآ....
تف على آل عفلق قاطبة....
تف عالامة العربية الواحدة التي سكت على ظلم صدام لنا..
تف على الوحدة والحرية والاشتراكية التي قتلنا بها البعث...
تف على كل بعثي بمنطقتنا وضواحيها...
المجد والخلود لمحمد باقر الصدر...
https://telegram.me/buratha