المقالات

الحرس الثوري مفخرة الامة الاسلامية


السيد محمد الطالقاني

 

ان قيادة الامام الخامنئي(حفظه الله) الحكيمة سببت رعبا للاستكبار العالمي لوقوفه امام خطط ومطامع الاستكبار العالمي, ورفعه راية الصحوة الاسلامية ونصرة الدين وحماية الدماء والأعراض والشعوب المستضعفة في كل انحاء العالم..

لقد جعلت  الشعوب المستضعفة من ثورة ايران نبراسا لها حين انتفضت على طغاتها واسقطتهم في مزابل التاريخ.

وهذا الامر بالطبع لايروق لدول الاستكبار العالمي التي ترى في نفسها هي الوصية على العالم بحكم القوة وتعتبر انتصار ايران لصرخات المظلومين في العالم الإسلامي أمر محرم دوليا وتدخلاً بشؤون المنطقة.

الامر الذي دعا قوى الشر العالمية وعلى راسها الشيطان الاكبر ترامب بفرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية وادراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب .

ايها المعتوه ترامب .. الا تعلم ان الشعب الايراني شعب يمتلك الروح الجهادية  واستطاع بفضل الله تعالى وحكمة قائد الجمهورية الاسلامية الايرانية الشجاع السيد الخامنئي وشجاعة القائد الميداني البطل الحاج قاسم سليماني هذا الرجل الذي  تدرك اهميته كل دول العالم وخصوصا دول الاستكبار العالمي حيث يقود ملف الاسلام في الخارج والداخل.

 لقد تجاوز الشعب الايراني المسلم كل التحديات التي واجهته ورسم للاجيال صورة في الصبر والتضحية واحياء الاسلام لم يشهد مثلها التاريخ الاسلامي الحديث .

ان العمل الاجرامي الذي قامت به امريكا بادراج الحرس الثوري ضمن قائمة الارهاب هو عمل باطل يدلل على ان الحرس الثوري قد ارعب قلوبهم , فالمفروض على امريكا ان تفرض عقوباتها على الدول التي شجعت على ممارسة ابشع انواع جرائم البشرية كقطع الرؤوس, وجز الرقاب, وصلب العباد, وأكل القلوب, ونبش القبور, وتفجير المساجد, وسبي النساء, وتحطيم المتاحف وحرق الكنائس, وخطف الراهبات وتدمير المدن الأثرية وتكفير الملل وهدم الأضرحة وذبح الأطفال وحرق البشر . لا ان تفرض عقوباتها على دولة لاذنب لها سوى انها اعتنقت فكر الاسلام الصحيح؟

ان الحرس الثوري المسلم هو مفخرة من مفاخر الجمهورية الاسلامية الايرانية لوقوفه مع كل دول العالم المستضعفة واعلاء راية الاسلام الصحيح.

اننا نقف مع الشعب الايراني المسلم ولن نتركه في محنته هذه  ولو اضطررنا ان نقاسمهم لقمة العيش واننا لن نترك شعب وقف معنا في محنتنا يوم ان وصل الدواعش الا اسوار بغداد.

فتحية تقدير ووفاء الى الحرس الثوري الايراني والى الشهيد الحي الجنرال قاسم سليماني وسيعلم ترامب واتباعه ان الحرس الثوري والحشد الشعبي سوف يسلمون الراية الى امام زماننا الامام المهدي (ع).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك