المقالات

تحقيق بلا جدوى..!

2211 2019-04-09

سامر الساعدي

 

في كل القوانين والمحاكم واصدار الحكم وفق مادة قانونية معينة ، يصدر بعد تحقيق وتفحيص لمعرفة الجناة لمثولهم الى العدالة لينالوا الجزاء العادل ، كل الكتب السماوية وكل الدساتير العالمية تنص على تحقيق العدالة والمساواة بين كل الطبقات المجتمعية ، حتى ينعم الشعب بقوانين مكفولة وضامنة لكل المواطنين والاقتصاص من المجرمين ،

حت تصل اعلى درجات الازدراء في الشرعية المنصوصة والمنطوية بالقوانين الدنيوية ، في كل القضايا وفي كافة المووسسات الدنيا منها والعليا.

لكن اقف هنا عند مسالة قلبت موازين العدالة وهي التستر على المفسدين وحمايتهم ؟

هنا يجب ان نفصل هذه الظاهرة الهمجية لكل الفاسدين ولكل ملفاتهم ولكل سانديهم، السند والعون يأتي من اشخاص متنفذين في السلطة القضائية والشرعية والتنفيذية مما ادى الى شرعنة الفساد وتوفير غطاء مناسب تحت طاولة القانون !!

وهنا يأتي الجواب في اغلب ومعظم التحقيقات الى توجيه القضايا الساخنة ضد مجهول ضد مجهول !!!

ايا ترى هل هذا المجهول هو مجهول الهوية ام مجهول الشخصية ام مجهول التواجد بلا ارض او وطن او عنوان ، ماتت الضمائر مات الانسان في داخلهم ماتت العدالة الدنيوية ماتت عقولهم مات اعتقادهم ماتت قوافيهم ، بحرت في سفن المنفى الى ارض المجهول الى جزيرة الحيتان الى جزيرة الاقزام ،

مما ادى هذا الفساد الى نزوج جيلي وتدمير البنية المجتمعية وسط غضب شعبي ممل وانعدام الثقة بالمووسسة القضائية ، وهنا ان الفساد منظم ويأخذ منحى سلوكي متغير الافكار ومنهجي الفكرة ، لكي يطبق في النظام السياسي ولكي يسعى الكل تخطية ويرفع الكل راية(كلا للفساد)، لكن لكل فاسد ملف عليه ولكل فاسد ملف لديه !!!

معادلة صعبة والاصعب فك رموزها كأنها قنبلة موقوتةً صعب الاقتراب منها او فك شفيرتها الرقمية ، سوف يؤدي الى انفجار مدوي مفرقع بين الساسة الحاظنين لملاذ الفساد ،

حذاري حذاري حذاري ...

لكل من حاول فك الرموز

حذاري حذاري حذاري ...

لكل من تقرب الى كرسيه الهزاز

حذاري حذاري حذاري ...

لكل من يملك دبلوماسي الجواز

حذاري حذاري حذاري ...

فالويل لكل من ضغط الباز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك