سامر الساعدي
في كل القوانين والمحاكم واصدار الحكم وفق مادة قانونية معينة ، يصدر بعد تحقيق وتفحيص لمعرفة الجناة لمثولهم الى العدالة لينالوا الجزاء العادل ، كل الكتب السماوية وكل الدساتير العالمية تنص على تحقيق العدالة والمساواة بين كل الطبقات المجتمعية ، حتى ينعم الشعب بقوانين مكفولة وضامنة لكل المواطنين والاقتصاص من المجرمين ،
حت تصل اعلى درجات الازدراء في الشرعية المنصوصة والمنطوية بالقوانين الدنيوية ، في كل القضايا وفي كافة المووسسات الدنيا منها والعليا.
لكن اقف هنا عند مسالة قلبت موازين العدالة وهي التستر على المفسدين وحمايتهم ؟
هنا يجب ان نفصل هذه الظاهرة الهمجية لكل الفاسدين ولكل ملفاتهم ولكل سانديهم، السند والعون يأتي من اشخاص متنفذين في السلطة القضائية والشرعية والتنفيذية مما ادى الى شرعنة الفساد وتوفير غطاء مناسب تحت طاولة القانون !!
وهنا يأتي الجواب في اغلب ومعظم التحقيقات الى توجيه القضايا الساخنة ضد مجهول ضد مجهول !!!
ايا ترى هل هذا المجهول هو مجهول الهوية ام مجهول الشخصية ام مجهول التواجد بلا ارض او وطن او عنوان ، ماتت الضمائر مات الانسان في داخلهم ماتت العدالة الدنيوية ماتت عقولهم مات اعتقادهم ماتت قوافيهم ، بحرت في سفن المنفى الى ارض المجهول الى جزيرة الحيتان الى جزيرة الاقزام ،
مما ادى هذا الفساد الى نزوج جيلي وتدمير البنية المجتمعية وسط غضب شعبي ممل وانعدام الثقة بالمووسسة القضائية ، وهنا ان الفساد منظم ويأخذ منحى سلوكي متغير الافكار ومنهجي الفكرة ، لكي يطبق في النظام السياسي ولكي يسعى الكل تخطية ويرفع الكل راية(كلا للفساد)، لكن لكل فاسد ملف عليه ولكل فاسد ملف لديه !!!
معادلة صعبة والاصعب فك رموزها كأنها قنبلة موقوتةً صعب الاقتراب منها او فك شفيرتها الرقمية ، سوف يؤدي الى انفجار مدوي مفرقع بين الساسة الحاظنين لملاذ الفساد ،
حذاري حذاري حذاري ...
لكل من حاول فك الرموز
حذاري حذاري حذاري ...
لكل من تقرب الى كرسيه الهزاز
حذاري حذاري حذاري ...
لكل من يملك دبلوماسي الجواز
حذاري حذاري حذاري ...
فالويل لكل من ضغط الباز
https://telegram.me/buratha