فراس الحجامي
بعد مرور اعوام على سقوط الحكم البعثي الطائفي وزوال المرتزقة البعثيين من شوارعنا ومدننا ليتبدل ذالك الحكم الجائر بأخر ديمقراطيا نابع من ارادة الشعب مستمدا قوتة من ومشروعيته من صناديق الاقتراع، فرغم الحرية والرفاهية التي ينعم بها الشعب رغم انها ليس بمستوى طموحنا ولاكن نرى هناك ان ابواق البعث ومنصاته الاعلامية لم تنفك من زرت فتنة الا ودخلت بأخرى بين اطياف الشعب من كل اطيافه.
فبعد كل تلك التغييرات الجذريه التي أعقبت سقوط النظام الدكتاتوري، الا اننا لازلنا نرى بعض من لعاق قصاع البعث تحن وتأن الى عهد الطاغية المقبور ويطلقون كل يوم مسمى لهم يمجد في حقبتهم السوداء وينعت العملية الديمقراطية بمسميات شتى.
كان اخرها ان سقوط النظام هو سقوط بغداد وتلك ما ردد اها وأتعبت عليها وسائل ومكائن الاعلام الممول خليجيا بعثيا وبأدوات شتى ووسائل شتى، من هنا يتضح للاخر بأن البعث وأدواته لايمكن ان تنظف سريرتهم وتصفى نواياهم.
فمن المنطق ان تجتث تلك الزمر المجرمه لما اقترفته في حق الشعب خصوصا بعد ما اتضح وفاجئ الجميع من مقابر جماعيه وسجون سريه اخرجت منها مئات الالاف من الرفات والهياكل العظميه لشباب ونساء واطفال.
ولم تقتصر تلك الجرائم على منطقة معينة او قومية او مذهب بل شملت الجميع من شمال الوطن الى جنوبه.
كانت اقساها واكثرها ترويعا ما حصل بحق الاخوة الاكراد في مجزرة حلبجة التي راح ضحيتها الاف من الاطفال والنساء والكبار من السن، وبنفس الوتيرة من الاجرام في المناطق الغربيه والجنوبيه، الا ان سقط نظامهم العفن وتخرج الى الملأ جميع جرائمهم وبلا مستور.
https://telegram.me/buratha