السيد محمد الطالقاني
لقد استطاع الإمام الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر (قدّس سرّه) أن ينازل بفكره الإسلامي عمالقة الحضارة الماديّة الحديثة ونوابغها الفكريّين، وأن يكشف للعقول المتحرّرة عن قيود التبعيّة الفكريّة والتقليد الأعمى زيفَ الفكر الإلحادي، وأن يثبت فاعليّة الفكر الإسلامي وقدرته عديمة النظير على حلّ مشاكل المجتمع الإنساني المعاصر،والاضطلاع بمهمّة إدارة الحياة الجديدة بما يضمن للبشريّة السعادة والعدل والخير والرفاه.
ومن القادة الذين شهدوا لهذه الشخصية العظيمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الذي اعتبر الشهيد محمد باقر الصدر (رض) بانه كان نابغة قل نظيره في الحوزات العلمية.
وقال سماحة القائد الخامنئي ان ماقام به الشهيد السيد الصدر (رضوان لم يكن باستطاعة الكثيرين من الفقهاء والعلماء والمفكرين في حوزاتنا القيام به. من رؤية واسعة جدا وفهم لحاجات عالم الاسلام والرد السريع والاستعداد لتلبية الطلبات فلقد كان نابغة بالفعل، يفهم القضايا ويتوقعها. وهي شخصية لو لم نقل منقطعة النظير فقد قل نظيرها.
هذه الكلام وهذه العبارات من سماحة السيد القائد الخامنئء كانت كلمات نابعة من صميم قلبه حيث كان يشعر سماحته بدور هذه الشخصية الدينية في التغيير السياسي في العراق والمنطقة بفقدان هذه الشخصية ودورها في التغيير السياسي.
لقدد عشت خالدا سيدي الصدر .. ورحلت خالدا.... وستبقى خالدا
https://telegram.me/buratha