لازم حمزة الموسوي
لا ضير ان الوطن العربي المترامي الاطراف أصبح كما كان في العهد القديم ، محط أنظار دول الاستعمار والاستغلال المباشر ، وهو عاجز بأهله وطاقاته من كف الأذى عن نفسه ، إن سمحتم لي بمجازية التعبير .
ذلك لأن السياسات الخاطئة التي ارتكبها اغلب حكام دوله هي المسؤولة عن كل هذا وذاك ، أي أنها مهدت لولادة واقع استعماري جديد اجهض القدرات والمواقف الوطنية ،باتخاذ سبلا فجة لا تتناسب والمعطيات الموضوعية التي تعيشها المنطقة !.
وكان الأجدر بهؤلاء الساسة ان يتسلحوا بالحكمة والضرورة القصوى التي تمهد لهم الكيفية التي يستطيعون من خلالها ان يبنوا وطنا معافى، قائما بذاته لا على التأويل والاستعانة بالسياسات الغربية ذات الأبعاد الاستراتيجية التي هي في واقع الأمر بنيت على مستوى عال من الفبركة والكيد لغرض النفوذ والاستغلال لكل الطاقات المتاحة في المنطقة !.
لقد استطاعت تلك الدول ان تجعل من موطن العرب ساحة صراع إقليمية بما جندت واهلت في هذا المضمار بعد ان اوهمت بالكاد الجميع على أن أيران هي عدوة الشعوب العربية والإسلامية ، ولا غرابة أن يفعلوا هكذا لكي يسهل لديهم لي ذراع القوى الرافضة لقوى الشر والعدوان وبالتالي تكون الكعكة قد هيئة للتقسيم ؟.
وخلاصة ما يجب أن يقال ويعمل بموجبه
هو ان يتفق الجميع على أن لا مكان لأميركا ومن يحذو حذوها ! فعسى في ذلك كسر للزجاجة وفرصة للخروج منها ، وقد حان أوانها. ؟!.
https://telegram.me/buratha