فراس الحجامي
متى ينتهي ذالك العويل والحنين الى جرذ العوجة وحاشيته القذرة؟ ومتى نرى الدور القوي للدولة في تنفيذ بنود الدستور ؟فبعد ان طفح الكيل وبدئنا نرى في واضح النهار تلك المجموعات من الصبيه ممن لم يرى ويعاصر زمن البعث الاغبر .يمجد ويحن ويتمنى ان يعود لهم ذالك الزمن العفن في جميع تقسيماته.نرى سكوت غير مبرر وغير منطقي ان تمر تلك الاساليب من تمجيد وتخليد لحقبة من الزمن قد اكتوى بنيرانها جميع ابناء الوطن .الا ممن اعتاش على قمامة البعث وكان مواضبا على لعق قصاعه .فهم النسبة التي تحن هذه الايام على زمان قد بات في طي النسيان .
ففي مناطق الجنوب الذي ذاق طعم الويلات والحرمان والمئات من المقابر الجماعية نرى في بعض الجامعات وامام الملأ وفي عقر دار الدولة ورمز هيبتها يعزف النشيد الوطني للنظام المقبور وتبدأ ثلة من الطلبة بقرائته في حفل التخرج الذي اقيم في بهو الناصرية الحكومي وبحضور رسمي من حكومتها المحلية وبعض قادة القوات الامنيه.
فما هو سبب غض الطرف وعدم محاسبة المقصر في الموضوع ؟علما انه في نفس المحافظة قبل ايام قليلة صعد احد الشعراء وذكر الطاغية الهدام زج في السجن لايام ولم يخرج الا بكفالة وطبق بحقه القانون .
فلماذا تلك السياسة العرجاء اتجاه المواطنين ؟وماسببها ؟جميع تلك الامور يجب ان تعالج جذريا ان كنا ننوي حقا بناء وطن .والا فأن الاجيال القادمة يقرأ عليها السلام .
https://telegram.me/buratha