المقالات

الحشدالشعبي يد تحمي ويد تبني...!

1652 2019-04-17

مصعب ابو جراح


بعد احتل العراق من قبل العصابات الاجرامية وضياع حوالي ثلثه ,وسقوط محافظات بالكامل بيدهم وغنمت ما بها من اليات عسكرية ومعسكرات ,اصبح من اللازم على ابناء العراق ان يهبوا بوجوههم وما كانت هذه الهبة الا من قبل سماحة السيد الامام علي السيستاني, وفتواه المباركة بوجوب التحرير واصداره فتوى الجهاد الكفائي ضد من يريد بالعراق سوءأ.
فهم نذروا الانفس و تركو الدنيا و ما يملكون فيها من عيال و اموال تحملوا الاشاعات المغرضة كلها ، ابطال في ساحات القتال لا يعرفون معنى الخوف او التردد ، تحملوا حرارة الشمس في الصيف و برودة الشتاء ، انهم ابطال الحشد الشعبي يخطون بدمائهم الزكية لوحة فنية و لوحة رائعة رسمت بدماء طاهرة ولونتها تضحيات كبيرة
ومن المعروف والمسلم به ان الانسان العراقي غيور على ارضه ودينه وعرضه ,اقتداء بالحديث النبوي الشريف وكيف لا وهم ابناء المرجعية, وهذا ما لمس بعد ما حصل في المحافظات الجنوبية من سيول التهمت الاخضر مع اليابس , وبعد ان طفح الكيل من التلكؤ الموجود فيها من قبل الحكومات المحلية ,حيث الغيارى من المجاهدين , بكافة الصنوف والتشكيلات انتفضوا لإنقاذ ما يستطاع انقاذه من من اراضي وبيوت ومواطنين ايماناً منهم بأنهم هم من يكونوا عوناً للمستضعفين .
عندما يتحد أعداء ومناهضو الحشد الشعبي من الداخل والخارج ويمتلك هؤلاء الأعداء المال والإعلام فلا بد وان يرسم هؤلاء لهذا الحشد صورة قاتمة ، وقد يتأثر بعض المتلقين الأبرياء بهذا الضجيج المثار ضد الحشد ,ومهما طال الزمن وتغيرت الواجهات يبقى السؤال الذي يدور في خلد , كل شريف ووطني عراقي لماذا يريدون بالحشد سوء ,وهو السند القوي والظهير للجيش العراقي والقوات المسلحة تريده في الحرب اسد همام تريده في السلم ناصح لأبناء الوطن الغالين ,فتكالب الدول وعلى راسها العين الماسونية الامريكية لأنهاء الحشد الشعبي والتهديدات بإدراجه على قائمة الارهاب و باعتباره مليشيات ما هو الا كلام باطل الغاية منه ان يرجع البلد الى المربع الاول ويكونون هم اصحاب الفضل في الدفاع عنا ولكن كلمة تقال بالسنة العراقيين لا والف لا ومهما اراد المحتلون والمغتصبون والمتسلطون على رقاب الفقراء فالحشد يبقى الدرع القوي لهذا الوطن .
وبعكس ما قاله احد كبار القادة العسكريين الغربيين ذات يوم ما معناه: عندما تقع الحرب في ارض ما وتدوس بساطيل العسكر مكانا ما فلا تبحثوا عن صور ورديّة فحشدنا رسم الانسانية بابهى حالاتها ووضح للجميع انه هو من العراق والعراق منه 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك