المقالات

حرية صفحات التواصل الاجتماعي بين السلبِ والايجاب

1217 2019-04-18

أحمد كامل

 

بعد سقوط النظام السابق في عام 2003، انفتحت ابواب العراق على مصراعيها امام الحريات ، ودخول التقنيات الحديثة التي تعمل ضمن نطاق تخصص الاعلام الالكتروني ، وانتشرت بشكلٍ واسع جداً الاجهزة التي تعمل بهذا الاتجاه ، مزودةً بالشبكةِ العنكبوتية، وصار في متناول اليد لكل شخصٍ ان يدلو دلوه بمختلف المواضيع التي تخص الشأن العراقي ، واصبح بأمكان كل عراقي ان يعبر مايشاء من آراء مختلفة ، او من خلال نشر المواضيع الشخصية او العامة ، حتى اصبحت بعض القنوات الفضائية تتابع صفحات التواصل الاجتماعي للحصولِ على المواضيعِ الدسمة التي تغذي بها قنواتها وبصورة مجانية لتكون متابعة من قبل الجمهور.

 حيث كانت هناك العديد من الامور التي تهم واقع المواطن تم وضع الحلول لها بعد عرضها على تلك الصفحات ووصولها الى عيون واسماع اهل الشأن مثل الحالات المرضية المستعصية وحالات الفقر والعوز او امور اخرى تخص حياة المواطن.

 لكن في الوقت ذاته فقد غذت صفحات التواصل الاجتماعي القتال العنصري والطائفي الذي طال العديد من المواطنين واحترقوا بنيرانٍ كان حطبها تلك الصفحات ، وايضاً نشر الكثير من الامور السلبية التي اثرت على طبيعة المجتمع العراقي خصوصا من هم ادمنوا على متابعة تلك الصفحات وبشكل مستمر، والتي اثرت على التصرفات النفسية والعقلية على بعض الناس.

فبين السلبِ والايجاب في حرية عمل تلك الصفحات نقول ألا آن الاوان من الدولة ان تضع يدها على الصفحات التي غايتها نشر القضايا التي تحاول ان تفسد المجتمع ، او من هي تقوم بنشر القضايا العنصرية ، وبث التفرقة بين ابناء الوطن الواحد ، ألا آن الاوان ان تقوم وزارة الاتصالات بوضع آلية وشروط لعمل صفحات التواصل الاجتماعي والحد من ظاهرة انتشار المواضيع السلبية بين المجتمع العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك