المقالات

مؤتمر البرلمانيون..والوهابية..!


خالد القيسي

 

رغم ما يقدمه العراقيون من عفو لمن ظلمهم، من تنازلات كبيرة تجاه ما يسمى محيطه العربي، يبقى هذا المحيط عاجز ومقصر من ان تغفر له خطاياه، ولا تزال صور الباطل تظلهم عن الطريق، لا يعالجون معصية بما قصروا وما سعوا.

ترك العراق حقه ورضى بجمع العرب والدول المحيطة، فلم يعتذر البعض من ألأذى ومن آثار الظلم ومن عيب يسترما ظهر، وما وفروا من نقمة وعذاب لشعب عربي مسلم .

ألبعض ما أورده الينا من دول الجوارفي هذا التجمع، من زائر ظهر واعظا من بين صفوفهم.

وأطلق زفرات ما تتحسس منه الوهابية والسلفية المتحجرة من كره لاسماء وممارسات دينية في بلدنا وتعتبرها شرك ، غادر الزمن هذه العقليات التي لا تمت للدين والاسلام بصلة ، وهي عكس ما يقره الاسلام من انسانية المساواة بين البشر واكرمهم عند الله اتقاهم ، ثقافةالجهل تربت عليها المؤسسة الدينية في المملكة لا تغادرها في إجتماع يراد منه خير أولم شمل يعين الامة الاسلامية والعربية على الشفاء من أمراضها ، وخروج من تتبنى افكار الضلالة الى نور الهداية.

تحت هذه الذرائع الفاسدة ، تتعامل العقلية الوهابية مع عقدة عبد الحسين وعبد الزهرة وغيرها من اسماء تتبرك بأسماء أهل البيت قربة الى الله تعالى ، فهم الوسيلة وعدل ألقرآن ، وتعتبرما تؤمن به مرتكز واساس العلاقات بين البشر ،ولا تستطيع تغيير خطابها ذات النهج التكفيري رغم كونهم معزولون عن العالم الحضاري المتقدم ، وهذا هوالافلاس الديني في تجميل الواقع السياسي للمملكة.

علينا ان نتذكر ، ولا ننسى لأي سبب التدمير المنظم والتفجيرات والقتل بالمئات لخير ابناء البلد ، وكيف يساق الجميع إلى حتفه في اي لحظة وساعة وفي أي مكان في كل يوم صباح مساء ، من كان راء هذه الجرائم ؟ من يتصور انه مالك الامور من المادة والسلاح وجمع المرتزقة وخيوط اللعبة بيده ، فالايام دور وستهبطون الى ارض الواقع ولو بعد حين.

الثابت ان العقلية السعوية بكل اطيافها ومسمياتها من قبائل حاكمة لاتدرك ان العملية السياسية الديمقراطية في العرا ق خط احمر رغم انها لا زالت في الطريق المتعثر في كثرة الحجر الذي زرعه من يريد علاقات واسعة وطيبة ألآن ، بعد أن أزاح البلد من ارضه كومة عبيد المال والنساء والشقاة حلف الشيطان.

من يريد اقامة علاقة طبيعية معنا عليه ان يرفع ثقل اوزاره وان لا يخوض في الباطل في فهم ظاهري لتحليل معاني لاسماء هي قلائد في الاعناق ، يوم تبيض جوه وتسود وجوه ألظلمة المتقولين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك