المقالات

الحشد الشعبي ...قوة لاتقهر 


 

السيد محمد الطالقاني
ان القيادة الدينية برهنت للعالم اجمع قدرتها على قيادة الامة وايصالها الى شاطىء الامان بحكمتها ووعيها وادارتها الحكيمة , واثبتت تلك العمامة السوداء هيمنتها على القلوب حين هبّ الملايين من ابناء الشعب فور القاء الفتوى الكفائية تاركين الاهل والاحبة وكل ملذات الحياة خلفهم, رجال لا تلهيهم تجارة او بيع وهم يلبّون فتوى المرجع الدينية التي وجهت بالدفاع المنيع عن ارض وعرض الوطن فسطروا اروع فصص البسالة و الانتصارات العظيمة التي أقضت مضاجع المتآمرين الشراذم والحكومات الداعمة لهم .
ان الحشد الشعبي الذي يعتبر اليوم هو السور الحصين لهذا الوطن إذ وقف محاربا بوجه الارهاب الداعشي الذي هو عبارة عن مجموعة دول حاقدة في تنظيم ارهابي طائفي , حيث هيبة العراق وقوته، كما اشعر جميع البلدان بأن هذا البلد ليس لقمة سائغة ويستطيع ابنائه بالدفاع عنه.
ان الكلمات لتصغر أمام تضحيات رجال الحشد الشعبي الذين قاوموا الارهاب في العراق بكل انواعه مدافعين عن تراب الوطن, مضحين بأرواحهم وحياتهم الأسرية الهانئة البسيطة من أجل أن ينعم العراقيون بمستقبل زاهر في وطن آمن مستقر, و اثبتوا للعالم اجمع بهذه البطولات والشجاعة الفائقة أَن قوة الإِيمان لا تقهر ورسموا للعالم اجمع صورا من الايثار والعطاء والاباء والتضحية والفداء لم يشهد لها التاريخ مطلقا واصبح يتحدث عنها القاصي والداني , فكانوا حقا رجالا صدقوا ماعاهدوا الله عليه .
ان هذا النصر الكبير لم يتحقق الا بفضل فتوى الامام السيستاني وعزيمة من لبى الفتوى ودماء الشهداء الذين سقطوا اثر تلك الفتوى وهمة الرجال والنساء من ابناء العراق الذين وقفوا خلف الفتوى وساعدوا اولئك الرجال الابطال بكل مايملكون من ماديات ومعنويات .
تحية اجلال واكبار لك ياسيدي السيستاني..
تحية اعتزاز لكم ياشهدانئا الابطال......
تحية تقدير لكم يارجال الدعم والمعنويات...
تحية فخر لنساء العراق اللواتي رسمن صورا في كل مفاصل المعركة العسكرية واللوجستية والمعنوية يعجز القلم عن رسمها والتعبير عنها .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك