فراس الحجامي
الانفتاح العربي الخليجي على العراق، في هذه الفترةة الزمنية، له عدد من المعطيات الايجابية، والتي تكاد ان تكون بنسبة كبيرة، لما فيه من عوامل داعمة لاستقرار البلد اقتصاديا وامنيا .
فمن المنطق والعقل، لو كان للدول العربية موطيء قدم في الساحة العراقية ،من شركات ورؤوس اموال، فأنها سوف تجاهد على ديمومة الاستقرار الامني، للحفاظ على تلك الاموال وتنميتها بما ينسجم مع حجم تلك الاموال .
لكون البلد قد انعم الله عليه بوفرة من الخيرات فقد يكون تعدد وتنوع الاستثمار، دافعا ومكسبا جيدا، من اجل تدوير عجلة الاعمار والبناء .
بعد طي صفحات الارهاب الاسود، والسياسات الخاطئة للحكومات الخليجية ، نرى من الجيد الان والمفيد للبلد ان يتم توجيه الدعوات ليس فقط للشركات والمستثمرين السعوديين بل لاكثر من بلد .وخلق جو من المنافسة لنيل الاستثمارات في جميع مفاصل البلد وعلى جميع الاصعدة بما ينسجم مع تطلعات الشعب .خصوصا ونحن نرى ان للدول الخليجية خبرة لايستهان فيها من عمليات البناء والاعمار على مدى تلك السنوات السابقة .
هنا يتحتم على الجميع الوقوف مع القرار العراقي المخلص وعدم المهاترات وتضييع فرص الاستثمار والبناء والتي ربما لم تكن غيرعا موجوده بل انها المرة الاولى التي نرى فيها التحرك الاقليمي والدولي من اجل الدخول الى الساحة العراقية لنا قيها من استقرار وضمان لمشاريع ناجحة تنافس في نجاحها جميع بلدان المنطقة
https://telegram.me/buratha