المقالات

شكراً لبرلمان الاون لاين ..وتشريعه ...!

1177 2019-04-24

مصعب أبو جراح

 

من المعروف لدى كل من يتابع السياسة في العالم, ان أي شخص يعمل في دوائر الدولة هو خادم للمواطن, وهذا ما يلمس في الحكومة العراقية اولاً وفي ماكنة التشريع التي تشرع القوانين المهمة وتتابع هموم المواطنين وكيفية ازالة العقبات من المجتمع الذين هم التشريع له ومحاسبة المتورطين والمتامرين ضد البلد والذين يعيثون فيه فساداً وهذا ما التمسناه في برلماننا العزيز .

فتشريعه لقانون حظر الالعاب الاون لاين لأنها سوف تضر الشعب العراقي ما هو الا قانون تشريعي خطير لقضية كبيرة باتت تشكل خطراً علينا حيث القصد على البرلمان تركت الامور المهمة الجوهرية وتم الاتجاه الى الامور الصغيرة حيث تركت امور فساد كبيرة منها ما قامت به بطلة العراق وداعمته السيدة وزيرة الصحة في الدورة السابقة من اعمال ادت الى تبوء العراق مركزه في الدول حينما قامت بصفقة الخف الكبيرة التي استورد من اسبانيا والمستشفيات الوهمية التي عالجت المواطنين الوهميون بأيادي طبية وهمية واعطتهم العلاج الوهمي الذي ولله الحمد لم يكلف الدولة سوى مبلغ وهمي مقارنة بالمبالغ التي استنزفت من ذي قبل .

لو قمنا بالعودة الى الوراء قليلاً وانتبهنا الى عدة امور منها سرقة الميزانية لأحدى السنوات من قبل احد رؤساء الوزراء الذي سلطوا على رقاب العراقيين واجزم بشكل واضح ان العراق منه براء وكذلك الحوادث الأليمة التي حصلت في تلك الفترات منها سبايكر واخرها حادثة العبارة!

 اليس من الافضل ان تسن قوانين من شأنها ان تحفظ حياة الانسان العراقي ام انه ليس من حقه ان يحفظ ماء وجهه لأنه ليس بإنسان اليس من المفروض ان نقوموا بصيانه شرف العراقيات اللات ضحين بالغالي والنفيس الاب والاخ والزوج والابن لأجل ان تبقوا انتم في اماكنكم وتشرعوا هذه التشريعات البائسة التي لا تفيد من قريب ولا من بعيد .

المهم للبرلمان العراقي انه عند الانعقاد ان يتم تحسين معيشة كل عضو فيه يجب ان تحسن معيشته لأنه مهم بالنسبة للعراق ومن كان صوت المظلومين سابقاً دون سابق انذار اصبح يغرد مع السرب بعد ان كان يغرد خارجه ومن قال عن المواطن انه دايح لأنه لا يرد ان تؤخذ حقوقه التقاعدية لأجل اربع سنوات عجاف يأخذ بها ما يأخذ ويسرق دون وجع لأنه برلماني ومشرع قوانين تصب في المصلحة العراقية وما زاد الطين بله نظرة دول الجوار للبرلمان العراقي بازدراء نتيجة تشريع قانون البوب جي وحضرها.,

 ختاما سلام والله يعين العراق على ما ابتلى به

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك