فراس الحجامي
صبرا يا ابطال القطيف والاحساء والمنطقة الشرقية فأن غدا لناظره لقريب مهما تجبروا وطغوا فأن نهايتهم قادمة على ايديكم لامحال وما لتلك الدماء الزاكية التي سالت وتسيل كل يوم على ارض الحجاز الا النصر والخذلان للعملاء من بني سلول ومن وقف معهم من خونة الامة وعملاء الصهيونية العالمية .فبعد ان وجدوا حكام السعودية ضالتهم في خلق الاعذار وألصاق التهم بمن يعارض حكمهم الفاشي الدموي .
ها هم اليوم وبدم بارد وأمام جميع منظمات الدول العالمية الانسانية والسياسية يقومون بقتل ٣٧شابا وشيخا بقطع رؤوسهم وبلا رحمة وبلا ذرة من الانسانية وبحجج واهية ولا تمت للحقيقة بصلة .
وما هذه الحادثة وما سبقها من حوادث هزة ضمير الانسانية الا دليل على استهتار وتطاول تلك العائلة الحاكمة المجرمة على جميع المواثيق والاعراف الدولية .
خصوصا بعد حادثة تقطيع الخاشقجي في السفارة السعودية في تركيا وما لحقها من تسويف وتغييب للحقيقة .وما رافقها من أتاوات للجانب الامريكي بمليارات الدولارات من اجل السكوت وغض الطرف عن الحادثة .فتلك التجاوزات فتحت الباب على مصراعيه امام العائلة المجرمة لتنفيذ ما يضمن بقائهم في الحكم وبشتى الوسائل وبأي ثمن ..!
https://telegram.me/buratha