المقالات

سر علنية سياسة الاعدام التكفيرية في المملكة السعودية


فراس الجوراني

 

لايختلف اثنان على سياسة التطرف التكفيري، التي تنتةجةا المملكة العربية السعودية في سياستها المتشددة والتكفيرية في عمليات التصفية الجسدية القسرية بالقتل والاعدام على كل من يعارضها في الجانب الديني والسياسي ,وهذه السياسة ليست وليدة اليوم فالحركة الوهابية بدأت في ةذا البلد في القرن الثامن عشر للميلاد على يد محمد بن عبد الوهاب سنة 1703 ـ1792 ومحمد بن سعود , حيث تحالفا لنشر هذا الفكر المتطرف وتأسيس الدولة السعودية.

الغريب بالامر أن السعودية هي البلد الوحيد في العصر الراهن التي سميت بأسم عائلة مؤسيسا ,بمعنى اخر أنا دولة تابعة لعائلة وليس لشعب أو وطن نتيجة التزواج بين افراد ذة العائلة.

سميت ةذة الحركة او الفكر بالوهابية نسبة الى مؤسسها الشيخ محمد بن عبد الوهاب وهي حركة دينية حنبلية المذهب نسبة الى احمد بن حنبل والتي واجهت مقاومة كبيرة من قبل باقي المذاهب والطوائف الاسلامية من السنة والشيعة لان هذة المذاهب ترفض العنف المتشدد ,حيث ان الحركة نمت نموا كبيرا في المناطق والمجتمعات الصحرواية القاسية مثل صحراء الجزيرة العربية حيث ان علماء الاجتماع يفيدون ان المجتمعات المعزولة عن العالم ,وخاصة تلك المحاطة بالصحراء او السلاسل الجبلية الوعرة تكون عقول متعصبة ومغلقة لثقافتها وتقاليدها واديانها اكثر من غيرها ,وتحمل العداء والبغضاء للاخرين ,وكل من يختلف معها في قيمها ومبادئها وعادتها.

للاسف الشديد والمحزن المبكي ان تلك السياسة والفكر السلفي التكفيري يستخدم الى الان ,ينتهجه حكام ورؤساء ال سعود ضد فئة قليلة من اخواننا الشيعة التي لم ولن يفارقهم الظلم وسياسة الاعدام والاقصاء بحقهم وبصورة عامة على كل مستويات اعمارهم ,تصفية جسدية يوم بعد يوم وسط صمت دولي ,تمر تلك الانتهاكات مرور الكرام ,وفي مجزرة اخرى ارتكها نظام القمع السعودي تجاه تسع وعشرين مواطنا شيعيا من القطيف.

لااعرف اي فكر يجرم هؤلاء الفئة الشيعية واي ذنب يحملونه ,سوى انهم عارضوا ظلما واضحا كوضوح الشمس في وسط النهار .

لااعرف الى متى يبقى هذا التمييز الطائفي ضد اتباع اهل البيت من الشيعة الذين يقطنون المناطق الشرقية من بلاد المملكة السعودية والغنية بالنفط ,الا انهم محرومين من تلك الثروات ويعيشون خط الفقر بل تحت خط الفقر , لانةم يعتبرون مواطنيين من الدرجة الثانية .

قطع الرؤؤس والاضطهاد الطائفي والفتاوى التكفيرية , والسياسة التعسفية ترجمت للواقع وامام انظار العالم يوما بعد يوم هذا مايحصل في السعودية , بماركة يهودية امريكية ,لكن هذا لم ولن يفلحون بذلك , وسيأيهتي يوم وينقلب السحر على الساحر لان قصور ظلمهم بنيت من الرمال على ضفاف البحار , وستهدم من اعتى الرياح القادمة باذن اللة , لانها قصور واهية لا اساس لها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك