المقالات

مشروع الذبح السعودي


خالد ألقيسي


صور مؤلمة لحشود من أبناء الإحساء والقطيف من كشفت ، وتلك التي تمارس في الخفاء ولا تسرب الى وسائل الاعلام ، منها ما شهدته ساحات الاعدام بالسيوف الصدئة حزت رقاب 37 بريئا من شباب هذه المناطق ، ربما طالب البعض منهم بحقوقهم المهدورة والمشروعة ،الخدمية ، المساواة في الوظائف ، الحرية وابداء الرأي ، لم تحرك هذه الجريمة مشاعر العرب أو النطق بشيء ، رغم معرفتهم بالشيء وما حل بهم وما صار بهم ! 
منظمات حقوق الانسان والموفضية ألاوربية وألامم المتحدة إستنكرت هذا العمل الوحشي وكشفت سوء ما صنعوا ، ولكن المال أخرس الأخرين ، كما يحدث لليمن من فضاعات وانتهاكات ، ومكاره لشعب البحرين ، وخذلهم ألله وأخزاهم في العراق وسوريا.
جرائم آل سعود لا حصر لها مع أهلنا في المنطقة الشرقية ، بممارسات ضغوطات الجهل ، والبيروقراطية العائلية ، التي تربعت على أرض نجد والحجاز بسياسة ارتكاب المجازر ، عندما أتفق آل سعود مع الوهابية بسياسة التخادم المزدوجة مدعومة من سياسة حكومة الانتداب البريطاني، لتأسيس في ارض الجزيرة الشاسعة دولة غاصبة بإسم عائلة شكلت تحديا لأبنائها ، اتخذت من سياسة العقوبات الجماعية وارهاب السكان وتدا لتثبيت أركانها.
سياسة التطهير العرقي والذكريات ألأليمة من المضايقة في العيش وتهديم البيوت والمساجد وسد السبل أمام أبناء المنطقة الشرقية في أقامة الشعائر الدينية، حقائق واضحة للعيان وتحديا لمشاعر فئة تتبع نهج آل البيت ، ففي كل شهر وسنة تمر الا وشهدنا جرائم عدة على مختلف المستويات مذهبية ومناطقية في قرارات متسرعة استبدادا في الرأي ألمتخلف ، وإستخفافا بمشاعرأهلها ، بحجة تنظيم خلايا أرهابية والفكر المتطرف والتهم الجاهزة الكاذبة الولاءلايران ، لإيهام الرأي ألعام العالمي وكسب تأييد الدول السائرة بالفلك الوهابي .
من يصرف البلاء عن هذه الناس المؤمنة التي ليس لها حول ولاقوة ، والتي لا تجد من يسمعهم والعون في رفع ظلامتهم من زبانية آل سعود والوهابية المتشددة المغمسة بفكر الكراهية التكفيري وإلغاء ألآخر التي أحاطت بهم فأهلكتهم . 
اللهم أجعل هذه الكوكبة من الشهداء سببا لزوال الطغمة الحاكمة من دار بيتك وحرم نبيك وأقر عيون أمهات وآباء من ألهمته الشهادة بحب رسولك وآل بيته وأوزعته الدفاع عن أهله ومقدساته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك