المقالات

السفارة الاميركية ببغداد في خطر بعد التطاول على المرجعية..!


عقيل الناصر الطربوشي

 

امريكا هي العدوالأول للبشرية،وناهبة ثروات العالم، واكبر عدو للاسلام والمسلمين،في شتى أنحاء الأرض،والتي لن تتوانى عن حياكة الدسائس الشيطانية، والخبيثة والمتعطشة،لتحقيق مآربها،لامتصاص دماء المسلمين،وسلب استقلالهم وحريتهم،وهي العدو الأول للمستضعفين والمحرومين في العالم.

اخرها التطاول الخبيث، للقائم بأعمال السفارة الأمريكية ،في بغداد على مراجعنا العظام، وخاصةعلى ولي امر المسلمين الامام الخامنئي "دام ظله الوارف"الذي يعد تجاوز سافر،وتعد غير مقبول وعليه،يجب ان نطالب بحذف هذه التدوينه"المسيئة" اولا ونطالب الخارجية، بأستدعاء القائم بأعمال السفارة الأمريكية، وتسليمه مذكرة احتجاج شديدةاللهجة ،فيجب عدم السكوت على التطاول،وعلينا كحكومة وشعب ،القيام بوقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية حتى لا يتكرر هذا التطاول الخبيث على مراجعنا العظام ويعد هذا التجاوز،هو علمية جس نبض لقراءة ردة فعل الحكومة، واستفزاز مشاعرالعراقيين.

قد يكون هذا التصرف مقدمة لأعمال اخرى..يجب عدم السكوت على التطاول على مرجع ديني كبير،وان لايسمح الشعب العراقي، بالمساس بها "مطلقا"لان هذا الفعل يعد تجاوز  لجميع الأعراف الاخلاقية، وايضا مخالفا لاعراف وقواعد العمل الدبلوماسي ، فيجب لجم رسالتهم المهينة،التي بعثو بها ويجب الحد من الحماقة الأمريكية ،ووضع حدا للاستهتار الأمريكي الصهيوني  يجب أن تكون رسالتنا أشد واقوى.

على القوى السياسية  الوقوف عند هذا التطاول .لقد تغذينا وتعلمنا ،وتربينا ان المرجعية خط أحمر،لايمكن المساس بها مطلقا"لان التعدي عليها  يعد انتهاك لحرمتنا وحقوقنا! لان المرجعية تمثل سرج الضياء في مداهمات الظلم ،حمالو ميراث الأنبياء،محركو القلوب نحو اجتماع الكلمة ،مرجعيتنا هي امتداد لولاية الأئمة الأطهار "عليهم السلام" التي نقتدي بها ونسير على منهجنا ونلجأ اليها في المهمات الصعبة حيث يعجز عن حلها الاخرون ،،. مرجعيتنا صمام الامان لاي شعب، لم نفكر في يوم من الأيام،أن المرجعية تختلف من مرجع لاخر،أو من حوزة لأخرى،بل جميع مراجعنا هم ابائنا ،ويمثلون لنا العزة والكرامة فعندما تتعرض احدى مرجعيتنا الشريفة،إلى تعد يهرع الجميع  إلى الشوارع للاستنكار،ولحماية المرجعية والدفاع عنها ،وشجب هذا العمل القبيح.

أمريكا هي العدو الأول والحقيقي والمؤكد للامة الاسلامية والمجتمعات العربية ،وزعيمة الكفر والطغيان...تتلاعب بعملائها كما تتلاعب بمصائر الشعوب،فعلينا أن نقاوم ونستنكر كل أعمالها الارهابية والدنيئة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك