المقالات

مراجعنا خط احمر... ايها المعتوه ترامب


السيد محمد الطالقاني

 

لقد اثبتت المرجعية الدينية وعلى مدى الزمان الدور القيادي لها في كل الازمات والمحن التي عصفت وتعصف بالامة . وكانت الصمام الأمان للعالم الإسلامي متميزة بحضورها الفاعل في كل قضايا الامة الإسلامية.

فكانت المرجعية الدينية طوال التاريخ الند والخصم لكل الجبابرة والمستبدين بالحكم فلم تقبل بالقمع وكتم الحريات وكم الافواه , فكانت العون للمظلوم والسيف القاطع على الظالم ,ومن اجل هذا الامر سالت دماء للمرجعية على منحر الحرية طالتها يد الغدر والارهاب القمعي العالمي والمحلي.

واليوم وبعد ان تخلصت الشعوب المستضعفة من الهيمنة الاستكبارية واصبح للمقاومة الاسلامية دورا فاعلا في حماية المرجعية الدينية بدا الاستكبار العالمي بنوع اخر من الحروب وهي الحرب الناعمة حيث سخر الاستعمار الامريكي كل جيوشه الالكترونية ضد المرجعية الدينية في محاولة لاضعاف دورها في نظر الامة.

وماحدث مؤخرا في بيان السفارة الامريكية من تطاولها على مراجعنا ماهو الا امتداد لهذه الحملة المسعورة ضد المرجعية الدينية.

ان الضربة الموجعة التي وجهتها المرجعية الدينية للاستكبار العالمي كانت مؤلمة لهم وفي الصميم , فالمرجع السيد علي السيستاني( حفظه الله) قضى على اكبر مخطط ارهابي استعماري في العصر الحديث فكانت فتواه المباركة في الجهاد الكفائي التي انقذت العراقيين والعرب والمسلمين والناس أجمعين بمثابة الرصاصة القاتلة لذلك المخطط الاستعماري.

كما ان الضربة الاخرى الموجعة التي وجهتها المرجعية الدينية لقوى الشر والعمالة في العالم هي قيادة المرجع السيد علي الخامنئء ( حفظه الله) لمسيرة التحدي والمقاومة التي اثبت فيها جدارته وقيادته الحكيمة متحديا كل طواغيت الاستكبار العالمي في قيادته الحكيمة للثورة الاسلامية في ايران التي اسسها الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه.

اننا نقدس ونحترم مراجعنا العظام في كل انحاء المعمورة باعتبارهم جميعا امتدادا لحكومة الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء الذي نعتبره الحاكم الشرعي لنا ودفاعنا عن مراجعنا هو من الامور التكليفية الواجبة علينا ولن نسمح لأي شخص التطاول على مقام المرجعية الدينية ونعتبر ذلك خطا أحمر.

لقد تغابى ترامب عندما تناسى الوحدة بين الشعبین الايراني والعراقي والمواقف المشتركة بينهم في توحدهم ضد الارهاب واختلطت دماء الشعبين في ارض المعارك وسوح القتال.

ان ما صدر من تجاوز كبير على رمز كبير من رموز المرجعية الدينية من خلال الموقع الرسمي لسفارة الشيطان الاكبر امريكا في العراق هو تجاوز سافر ومحاولة استفزاز لمشاعر اكبر طائفة في العالم .

لذا نطالب بحذف هذا البوست المسيء اولا ونطالب الحكومة بعدم التراخي في هذا الامروان تضع حدا للاستهتار الأمريكي في العراق, وليعلم ترامب واتباعه من الحواضن في العراق اننا لن نخلع اللباس العسكري وايدينا لازالت تمسك ببنادقنا لان فتوى السيد السيستاني مازالت قائمة فالجموع التي زحفت على اكبر قوى شيطانية في العالم ولقنتها شر هزيمة لن تتوان في الزحف على السفارة الامريكية وقاعدة الاسد لتخرج ذيول الاستعمار الامريكي بالقوة ان عجزت الحكومة عن ذلك لذا فاحذروا الحليم اذا غضب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك