المقالات

تعقيدات العلاقة بين امريكا واسرائيل

1994 2019-04-29

حيدرالسراي

 

 

كيف يمكن ان نفهم العلاقة بين امريكا المسيحية واسرائيل اليهودية ، اليهود في الرواية الانجيلية هم السبب وراء الالام المسيح وصلبه وتعذيبه ، ويسوع بحسب التاريخ اليهودي دجال تمت معاقبته من قبل بني اسرائيل ، ولماذا تمت تبرئة اليهود من دم المسيح في القرن العشرين.

القصة مرتبطة بنبؤة الهارمجدون (جبل المجد) التي تؤمن بها الطائفة التدبيرية (الانجيلية) والتي ينتمي لها ملايين المسيحيين في امريكا ومنهم غالبية رؤساء امريكا السابقين .

خلاصة عقيدة الهارمجدون تتلخص في ان حربا عالمية ستندلع قبل العودة الثانية للمسيح وان هذه الحرب هي اهم علامات نزوله الثاني ، ساحة هذه الحرب هي تل المجد وهو واقع في ارض فلسطين المحتلة ، وان اطراف هذه الحرب هم اليهود وقوى عظمى قادمة من الشرق ، وان المسيح سينزل مع نهاية هذه الحرب وسيخير اليهود الناجين من الحرب ما بين الايمان به او القتل والهلاك ، ولكي تتحقق هذه النبؤة يجب ان يتم تجميع كل يهود العالم في فلسطين.

ينظر الانجيليون الى اسرائيل على انها احد علامات ظهور المخلص ، وان من مهامهم الاساسية الحفاظ على اسرائيل ودعمها وتشجيع الهجرة اليهودية الى ارض فلسطين حتى وقوع تلك الحرب المدمرة ، ولذلك هنالك العديد من المنظمات الامريكية التي تدفع سنويا المليارات لدعم الهجرة الى اسرائيل ، فضلا عن دعم امريكي حكومي ثابت لحماية اسرائيل .

النبؤة الانجيلية التي يعرفها اليهود جيدا ، تثير سخريتهم ، لكنها مفيدة جدا بالنسبة لهم ولذلك فهم يعتاشون على اقناع الجمهور المسيحي بهذه العقيدة ، لانه ضمان لبقائهم وبقاء الدعم الغربي لهم ، وفي نفس الوقت يخشى الاسرائيليون من الانخراط المبالغ به في هذه العقيدة من قبل الطوائف التدبيرية في امريكا واوروبا ، اذ ان التدبيرية في احد خصوصياتها تتضمن السعي لتدبير علامات نزول المسيح وتطبيقها على ارض الواق

هل عرفتم الان تعقيدات العلاقة بين اسرائيل وامريكا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك