المقالات

عدلي علام و الجن ..!

2668 2019-05-01

سامر الساعدي 


هذا عنوان مسلسل عرض من شاشات التلفاز في شهر رمضان الكريم 
، يحكي قصة هذا الشخص وكيف وصل الى البرلمان بمساعدة الجن ، واتفق مع الجن على فضح عمليات الفساد التي تمس البلاد والعباد ، وبدأ يفضح الوزير تلو الوزير ، طبعا بمساعدة الجن وهذه طبعا قصة تفوق الخيال ، 
السوال هنا كيف نجد عدلي علام وكيف نجد الجن للخلاص من الفساد ؟ 
اعتقد هذا الحل الوحيد الذي يجب اتباعه للخلاص من الفساد والية الفساد والقضاء على المفسدين ، 
قام عدلي علام بجمع كل المعلومات التي تجبر مثول المفسدين امام القضاء بالدليل الدامغ ، 
واصبح عفريت عدلي علام يمسي ويصبح على المفسدين ، ورمت الصفقات والاموال تأتي افواجاً افواجاً في مكتب عدلي علام للتستر على قضايا المفسدين ، وازيدكم من الشعر بيت تعرض عدلي علام الى عدت محاولات ومكائد لاغتياله وسكوته ، الا انه قاوم وكان محمي من الجن في تحركاته السياسية ، ورفض كل الرشوى التي قدمت اليه لانه كان همه الوحيد انصاف المواطن وتقديم خدمات افضل من خلال موقعه البرلماني وهو كان الوحيد في البرلمان من يجمع ويقدم المعلومات الى الجهات المختصة ، وكسب حب الشعب من خلال هذه القضايا بمساعدة الجن لان اتضح الى عدلي علام انه لا يوجد في الارض من ينفع الشعب وكان همهم الوحيد هو نيل مصالحهم والكسب الغير مشروع ،. 
وتطرق الى كافة القطاعات الصحية التربوية والقضائية والخدمية وغيرها ، 
وتأكد عدلي علام انه اذا قام باصلاح التعليم والصحه والقضاء اصلح مؤسسة نظامية سياسية تبنى الدولة عليها بطرق صحية مناسبة ، القضية هنا ان برلماني واحد فقط استطاع ان يفرض هيبته ودوره الرقابي الصحيح من خلال ممارسته الصحيحة لما يفضي عليه ضميره من استحصال حقوق الشعب ،
واجبر الوزراء من خلال هذه الفضية ان يعطوا مستحقات الشعب كلاً حسب موقعه واسترجاع حقوقهم التي نهبت وسرقت على ايدي الفاسدين وقوانينهم ، 
اجتماع الجن والانس حقق مبتغات الشعب !!! 
وتوالت الوزراء واحد تلو الاخر لعرض اموال ومبالغ كي يتستر عدلي على مفاسدهم واستطاع ان يجبرهم بتغيرهم الى المسار الصحيح واسترجاع الاموال المسروقة ، 
لكن في يوما من الايام انقلبت العفاريت على عدلي علام وقرروا ان لايساعده في فعل الخير وان تشاع اعمال الشر !!!
وقال كلمته في جمع من الشعب ان فئة الشباب هي القادرة على نهوض البلد نحو المستقبل الزاهر وان يفسحوا المجال لهم ، 
لكن انتقل بمقالي هذا الى قضيةً مهمةً جدا وهي ان لا ننسى قدرة الله ، وتفويض الامر اليه في مساعدتنا للعبور الى ممر التصحيح عبر التغير بكلمة او فعل او كتابة او تصرف ،

اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلابد ان يستجب القدر ...
فلابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك