سامر الساعدي
انبثقت حركات انجيلية جديدة العهد تؤكد وتؤيد على تواجد العنصر اليهودي في الايمان المسيحي ، ويتكون اتباعها من اليهود يومنون بألوهية يسوع السيد المسيح ويعترفون بكل ما هو مكتوب في العهد القديم والجديد لكن بزي وتقاليد يهودية المنشأ، ويقومون بتقاليد مثل ختان الاطفال في اليوم الثامن ويوم السبت بطقوس يهودية لا تتعارض والدين المسيحي ، وهولاء موجودين اغلبهم في الولايات المتحدة وتواجد خاص في اسرائيل ، تنحدر عدد هذه الممارسات من الأسر غير اليهودية التي تحولت الى اليهودية في القرن الخامس عشر في بعض المدن من ايطاليا ، ومن ثم هاجروا الى اسرائيل عام 1949 ولحقوا بهم مسيحيوا السبتيين هم جماعات روسية تهودت في القرن الثامن عشر ، لكن بقت الديانة المسيحية الروسية ( الارثوذكوسية ) ذو طابع ديني مخافظ لتقاليد يسوع وكانوا ينظرون الى الذين تهودوا على انه تطرف من الحركة المسيحية الروحية ، وكان هذا التهود من المشجعين واوائل المؤيدين للصهوينة واستقر عدد كبير منهم فلسطين كجزء من الاستقرار الاول عام 1912 ، ولحق بهم بني موشية ( العبرية ) معروفين بأسم يهود( الِانكا ) هم مجموعة صغيرة من اصول كاثوليكية تعتنق الديانة اليهودية ، تصل اعدادهم حوالي 1000 منهم 900 استقروا في فلسطين قرب القرار السياسي ، المصادق للكونكرس الامريكي والفاتيكان الايطالي ،
وهنا ابين نشأت المسيحية واليهودية متشعبة واخدت مفاهيما الاولي من بيئة يهودية ، ومن خلال هذه العلاقة اعتقد المسيحيون ان النبؤات التي دونها انبياء العهد القديم قد تحققت في شخص المسيح وهذا السبب الرئيسي لتبجيل وتنجيل التوارة ، ومن هذا المنطق اتخذوا السلطة السياسية وفق قرار موحد وهو لا يجوز لكل مسيحي جرح اي يهودي او سلبه او نهبه او تغير عاداته الدينية ، رافقتها التحولات التي حصلت بعد الاستقلال في بولندا وهولندا وفرنسا على اقامة كيان اسرائيلي في فلسطين واستطيان هذه المجموعات في فلسطين تلافياً لوقوع مشادات فكرية متشظية ، وتؤج هذا التحسن بنشوء الصيهيونية المسيحية واليهودية ودعمها لقيام اسرائيل لاسباب دينية ، بمباركة الولايات الامريكية المتحدة وخاصة بعد ان جائت فتوى البابا لويس السادس تبرئة اليهود من تهمة لاحقتهم سنين طوال وهي قتل يسوع صلباً ، غير ان هذه الدعوات اخذت طابعا اكبر الا وهو تأسيس دولة اسرائيلة مباركة من البابا والاسفار والاحبار والحاخامات والقساوسة ودخلت حيز التنفيذ عام 1993 اذ تم تمثيل التبادل الدبلوماسي بين الفاتيكان واسرائيل ، التى تلاتها زيارة البابا يوحنا بولس الثاني الى القدس عام 2000 لدعم اسرائيل واحقيتها في فلسطين، واقامة صهيونية بايديولوجية تؤيد هذا الكيان بدولة قومية يهودية في فلسطين بوصفها ارض الميعاد لليهود، وصهيون هو اسم جبل في القدس بل وفي معتقداتهم ان صهيون هي اسم من اسماء القدس ؟
واخذت ابعاد اكثر فتم الاعتراف بها في دولياً ودبلوماسياً وبموافقة وخذلان من بعض الدول العربية المسلمة مع الاسف ، ورفض بعض الدول الاسلامية ومنها ( العراق )و ( ايران )على ان تكون اسرائيل دولة ، ووقفت ضد هذا المشروع و دخول الجيش العراقي عام 1984بالمشاركة الفعلية العسكرية ضد المشروع الصهيوامريكي الذي يهدف ، لسلب ونهب واحتلال اراضي عربية مسلمة وقتل شعبا باكمل ونهب اراضيهم ، فلذلك نشأت حركات اسلامية بدعم من ( ايران ) للدفاع عن ارض فلسطين وشعب فلسطين مما الى استشاض غيض اسرائيل وامريكا ضد هذه الدول ، وجرت تحاك المؤمرات ضد الدول الرافضة لكي تضعف المقاومة وترضخ للامر الواقع ، لكن (ايران ).
استمرت بل زادت في ثمثيل دولي ورسمي رفضها القاطع لاحتلال اسرائيل الاراضي العربية المسلمة، واختزل حقد السنين من الصهيوامريكا وحلفائها ضد هذه الدول وبالاخص ( ايران) وجاء قرار العقوبات ظناً منهم اضعاف هذه المقاومة والمعارضة من (الجمهورية الاسلامية الايرانية)لكن لا يمكن لدولة مثل( ايران ) ان تضعف ضد اي عقوبة اواي مسمى او عنوان لتكف عونها ومد يدها لغوث المواطنين المسلمين العزل وحفظ بيضة الاسلام،
وسوف تكبر المقاومة والحركات الاسلامية بدعم اسلامي ديني عقائدي محمدي علوي حسني حسيني فاطمي شعيي نابع من خط جهادي،
وما النصر الا من عند الله
https://telegram.me/buratha