فراس الحجامي
حركة دؤوبة وبأستمرارية تلك التي يتبناها السيد عادل عبد المهدي في تلك الايام وهي محط احترام وتقدير لتلك الشخصية الاقتصادية التي طالما أثرت مواقع الاقتصاد بأطروحات ومناقشات كانت تأخذ البعد الكافي من التداول والاحترام لجميع من يقرأها ويتمعن فيها .وكانت احد أكثر النقاط أيجابية في طرح السيد عبد المهدي في أستأزاره للحكومة الحالية مع عدد من النقاط الاخرى والتي هي الان ليست محل موضوعنا .
فللتجربة التي اطلقها رئيس الوزراء كانت حتما مأخوذة من تجارب كثيرة في العالم .واليوم نرى ثمار تلك الدراسات والتجارب تكاد ان تلامس الواقع من خلال الجولات التي يتبناها السيد عبد المهدي في الانفتاح على الدول الكبرى والتي لها التجارب الناجحة في اعادة بناء الدول التي انهكتها الحروب.. لاكن نرى ونلاحظ السيد رئيس مجلس الوزراء يسير نحو دول محددة ومحور واحد وعدم الانفتاح على الجميع وبالتالي هذه ستكون ضمن النقاط السلبية حيث سوف تحدد من مصادر التنوع الخدمي .فالواجب من الحكومة ونحن الان نعيش حالة من الاستقرار الامني والاقتصادي التوجه الى الدول الاخرى من الصين وفنزويلا ومصر وغيرها من الدول التي بأمكانها النهوض في الواقع الخدمي والاقتصادي .
وهذه من اولويات النجاح في المرحلة القادمة والتي حتما سوف يكون للبرنامج الحكومي الذي طرح وتمت المصادقة عليه في البرلمان الاثر الواضح في النهوض المستقبلي للبلد .ونحن نرى مدى الدعم الاوربي خصوصا لحكومة السيد عبد المهدي وكابينته القريبة من التكنوقراط .
https://telegram.me/buratha